سجلت «حديقة نخول» بمهرجان صيف البحرين السابع 20 ألف زيارة من العائلات البحرينية والخليجية في عشر أيام، بحسب الأرقام الرسمية التي أعلنتها هيئة البحرين للثقافة والآثار. وشملت حركة الإقبال التي يشهدها مهرجان الصيف المواطنين والمقيمين في البحرين، إلى جانب زوار المملكة من منطقة الخليج العربي الذين يشاركون البحرين خلال هذه الفترة خططها الثقافية وأنشطتها وفعالياتها التي انطلقت منذ عيد الفطر السعيد، حيث حفلات الثقافة لمناسبة العيد، ومازالت مستمرة حتى الآن مع البرامج الاستثنائية لهذا الصيف. وقدمت خطط الصيف للعام الجاري عدداً من الأنشطة العائلية، الثقافية والفنية، والتي عززت فرص البحرين في أن يتم اختيارها كمقصد جاذب للزوار، كما إن التعاون الذي أقامته هيئة البحرين للثقافة والآثار مع العديد من الجهات من القطاع الخاص وبعض السفارات لدى البحرين كالمصرية والفيليبينية والفرنسية وفر قاعدة داعمة لمهرجان الصيف، مسلطاً الضوء على البحرين كوجهة عائلية مناسبة لقضاء الصيف والعطلات، والاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي تلبي رغبات جميع فئات المجتمع. وانطلق مهرجان صيف البحرين 30 يوليو الماضي، ويستمر حتى 31 أغسطس بالعديد من المفاجآت والأنشطة. ويتضمن البرنامج مجموعةً واسعةً من الفعاليات الثقافية التي تشارك فيها العديد بلدان العالم، متقاسمةً مع البحرين تجاربها ومختبراتها الثقافية التي تتخذ أشكالاً مختلفة، منها: التجارب الفنية، ورش العمل، العروض المسرحية، الحكايات واللقاءات الثقافية والتفاعلية، حفلات استعراضية وموسيقى وغيرها، موزعة على أربعة أسابيع ثقافية، تبدأ مع الأسبوع الخليجي، الأسبوع الآسيوي، الأسبوع الأفريقي ونهاية مع الأسبوع الأوروبي. وتستمر كثير من الفنون والعروض المسلية للأطفال طوال إقامة حديقة نخول، وتتضمن: مسرح مدينة نخول، مسابقة نجم نخول 2015م، ومزاد اللوحات الفنية للأطفال، تلفزيون الأطفال، اللياقة البدنية للأطفال، وركن الألعاب الشعبية القديمة، وأستوديو المبدعين، حزاوي جدتي وركن القراءة، وأرسم الآخرين/الفن التفاعلي، ولوحة وفنان، وابني بيتك وفعالية رسم الوجوه من معرض «كليلة ودمنة.. حكايات عبر الزمن». ويوفر مهرجان صيف البحرين العديد من الفعاليات والأنشطة من خلال حديقة نخول، وعروضه الفنية والموسيقية في الصالة الثقافية والمسرح الوطني كعرض بارني، الباليه الفلبيني، شارع السمسم، حفل تيتي روبن، وفرقة أوركسترا ريكنغ كرو. وكل هذا البرنامج يأتي في سياق خلق أجواء البهجة والسرور في ربوع البحرين والتي تسعى هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى صناعتها خلال أشهر السنة عبر إرساء بنية تحتية ثقافية تجسدها مهرجانات عدة منها: ربيع الثقافة، والبحرين الدولي للموسيقى، والتراث، وتاء الشباب وغيرها من مواعيد أصبحت ركيزة في جذب السياحة الثقافية.