تزامنا مع سرعة الأحداث السياسية السورية الراهنة , بعد استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي وتداعياته , تتوالى الأخبار الميدانية العسكرية من أرض المعركة في سوريا , فقد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان : إن قوات من جبهة النصرة قتلت شيخ ومفتي الطائفة العلوية في اللاذقية بدر وهيب غزال بالرصاص، كما قتل العقيد حسن خاشير قائد جيش الدفاع الوطني في مدينة حلب شمال سوريا .ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء عن المرصد : إن قوات من جبهة النصرة قتلت شيخ ومفتي الطائفة العلوية في اللاذقية بدر وهيب غزال بالرصاص، بعد أن كانت قد اختطفته في ريف بعد أن كانت قد اختطفته في ريف اللاذقية الشمالي في وقت سابق هذا الشهر، لكن لم يتضح متى نفذت عملية القتل.وأشار بيان المرصد ومقره لندن، إلى أن غزال ظهر في صورة بثتها جبهة النصرة وهو على قيد الحياة، وفي صورة أخرى ظهر على الأرض مقتولا بالرصاص.وكانت الجبهة أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال محافظ حماة أنس عبد الرزاق ناعم أول أمس الأحد , بتفجير سيارة مفخخة بموكبه في المدينة الواقعة وسط سوريا، وأنها نفذت العملية انتقاما للهجوم المفترض بأسلحة كيمياوية.وكان ناشطون أكدوا أن الجيش السوري الحر هو الذي استهدف موكب محافظ حماة أثناء مروره في حي الجراجمة بسيارة مفخخة، مما أدى إلى مقتله مباشرة.كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أنباء وردت عن مقتل العقيد حسن خاشير قائد جيش الدفاع الوطني في مدينة حلب شمال سورية الاثنين خلال اشتباكات لقوات الدفاع الوطني والقوات النظامية مع مقاتلي الكتائب المقاتلة.وذكر المرصد ، في بيان امس الاثنين، أن أنباء وردت أيضا بأن أكثر من 50 عنصرا من عناصر جيش الدفاع الوطني والقوات النظامية قتلوا برفقة قائد جيش الدفاع الوطني.