كتب - مازن أنور:وصف الحارس الدولي السابق والمحلل الفني حمد الرويعي بعض الأندية المحلية بأنها تمارس صفة الأنانية وأنها تبحث عن مصالح خاصة قبيل أن تفكر في مصلحة الكرة البحرينية بشكل عام، وجاء تصريح الرويعي للوطن الرياضي على خلفية ما حمله التجمع الثالث للمنتخب الوطني لكرة القدم مع المدرب الأرجنتيني سيرخيو باتيستا والذي بدأ من الثاني من أغسطس واستمر حتى الثامن منه، وهي المشاكل التي شهدها التجمع والشد والجذب بين بعض الأندية والمنتخب الوطني.وقال الرويعي «هناك عوامل كثيرة أوصلتنا في الساحة البحرينية إلى هذا الحال بين بعض الأندية والمنتخب الوطني وفي مقدمتها بل وأبرزها وأهمها الأمور الشخصية ورغبة البعض الانتقام من بيت الكرة البحرينية وهو الاتحاد البحريني لكرة القدم، وإن هذا الرأي ليس دفاعاً عن بيت الكرة البحرينية وإنما هو أمر واقعي، وهذا لا يعني بأن الاتحاد البحريني لكرة القدم ليست لديه أخطاء».واستغرب الرويعي تشبث الأندية بتطبيق اللوائح والقوانين الدولية في موضوع تفريغ لاعبين لمصلحة المنتخب الوطني قائلاً «الغريب بأن الأندية لا تتحدث عن القوانين إلا من أجل مصلحة ناديها على الرغم من علم المتحدثين بعدم وجود احتراف فعلي في كرة القدم المحلية».وربط الرويعي سبب عدم نجاح منتخبنا في السنوات الأخيرة وخســـائره المتتاليـــة والغيـــــاب الجماهيري بالأندية المحلية وعدم تعاونها مع المنتخب، مبرراً بأن غياب الاستقرار في اتحاد الكرة وعدم الدقة في اختيار المدربين ليس هو السبب الرئيس.واعتبر حمد الرويعي بأن الضحية في جميع المشاكل التي تجمع الأندية بالمنتخبات الوطنية هم اللاعبون أنفسهم، فهم من يعيشون وضعاً يحسدون عليه بين القبول والرفض في كلا الجانبين، وبالتالي يتأثر اللاعب ولا يقدم العطاء المرجو منه سواءً في النادي أو حتى المنتخب.
الرويعي: أنانية الأندية هي سبب إخفاقات المنتخب
11 أغسطس 2015