أكد بيان مؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية أن المؤتمر سيركز في دورته 22 في ديسمبر المقبل على دور التكنولوجيا والابتكار وتعزيز الاتصال بين هذا القطاع ورواده ومبتكريه باستخدام آخر ما توصل إليه عالم التكنولوجيا في القطاع المالي، كما سيقوم المؤتمر والذي ينعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس وزراء مملكة البحرين وبدعم من مصرف البحرين المركزي، بتسليط الضوء بشكل رئيس على توظيف التكنولوجيا في القطاع المالي.وتعد شبكة الإنترنت والهواتف الذكية حالياً تحدياً كبيراً بالنسبة للقطاع المصرفي، حيث تسمح العديد من نماذج الأعمال للأفراد القيام بالعمليات المصرفية الاعتيادية خارج نطاق النظام المصرفي الرسمي مثل التحكم بالمال عبر الجهاز النقال، والتمويل الجماعي، وإقراض النظراء وغيرها، وهذا ما يجعل من «المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015» منبراً هاماً لمناقشة هذه التحديات والفرص. كما يشارك في المؤتمر الدكتور سيد فاروق المعين حديثاً في مؤسسة الاستشارات العالمية للشرق الأوسط ME Global Advisors كنائب لرئيس مجلس الإدارة وكرئيس تنفيذي فيها «وهي مؤسسة استشارات تقدم الخدمات الاستشارية للأسواق الناشئة وشبه الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا». ويتمتع الدكتور فاروق بخبرة واسعة في هذا مجال تشمل تطوير انظمه تكنولوجية لتقديم رؤى عملية تحاكي التطورات الحالية والمستقبلية للقطاع المالي.وبهذه المناسبة، قال الدكتور فاروق:»عزز المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية خلال العقدين الماضيين كواحده من أبرز الفعاليات لقيادة قطاع التمويل الإسلامي، حيث جمع تحت مظلته شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، من محافظي المصارف والبنوك المركزية والرؤساء التنفيذيين ورواد الأفكار من كافة أنحاء العالم الإسلامي. ويركز المؤتمر هذا العام على رسم ملامح مرحلة جديدة ومبتكرة ومعززة بتوظيف التكنولوجيا لتطوير بالقطاع». وأضاف: «يمر القطاع اليوم بمرحلة نمو وتحول سريعين مع تحقيق 1.94 تريليون دولار في نهاية 2014 وهذا ما يمثل زيادة للنمو بنسبة 17% خلال السنوات الثلاثة الماضية وفقاً لبيانات مؤشر التنمية المالية الإسلامية الصادر عن «تومسون رويترز» و»المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص» (ICD). وهذا ما يقودنا إلى أن التمويل الإسلامي من شأنه أن يلعب دوراً محورياً ومتزايد الأهمية في رسم السياسات الاقتصادية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا بالتزامن مع سعي حكومات المنطقة لتحقيق التكامل الاقتصادي والإدماج المالي وتطوير البنى التحتية من خلال استهداف القدرة التمويلية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إضافة إلى آليات تمويل أخرى متوافقة مع الشريعة مثل الصكوك».وسيعمل الدكتور فاروق على تعزيز إنجازات «المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية» والذي يشمل 22 عاماً من خدمة أكثر 1500 من المشاركين سنوياً من المصرفيين على المستوى المصارف التجارية والشركات الاستثمارية ومديري الأصول وصناع السياسات والأكاديميين وغيرهم من العاملين في قطاع خدمات التمويل والخدمات المصرفية الإسلامية من أهم الأسواق مثل لوكسمبورغ، والمملكة المتحدة، والشرق الأوسط، والولايات المتحدة، ونيجيريا، والسودان، وسنغافورة، وماليزيا، وإندونيسيا وغيرها من أسواق النمو الآسيوية. كما تضم قائمة المتحدثين في المؤتمر عدداً من أشهر القادة العالميين أمثال السير هاورد ديفيس رئيس مجلس الإدارة السابق في «البنك المركزي الأوروبي» والبروفيسور روبرت كابلان من «كلية الأعمال في هارفارد» ونيكولاس نسيم طالب مؤلف كتاب «البجعة السوداء»، والدكتور مارك موبيوس الخبير في مجال الأسواق الناشئة والرئيس التنفيذي لمجلس إدارة «تمبلتون إميرجنغ ماركتس».وعزز «المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية» من سمعته سنوياً في الريادة المعرفية، من خلال الشراكة مع المؤسسات العالمية مثل ارنست آند يونغ والتي تلعب دوراً رئيساً في إطلاق تقرير إرنست آند يونغ العالمي للتنافسية المصرفية الإسلامية بتوجيه من أشعر ناظم الشريك في مركز الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية في «إرنست آند يونغ». وانطلاقاً من كونه من الداعمين لدور التكنولوجيا في القطاع، أعرب ناظم: «تقريرنا هذا العام سيضيف قيمة عالية للقطاع المالي الإسلامي وسيقدم صورة جديدة للأسواق العالمية الأساسية. كما سيعرض الدور الأساسي كيفية توظيف التكنولوجيا إيجابياً في المصارف التقليدية
«التكنولوجيا والابتكار» على طاولة المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية بالبحرين ديسمبر المقبل
12 أغسطس 2015