بحث المجلس الأعلى للمرأة الجهود المشتركة لتشجيع وصول المرأة لمجالس الإدارة بالشركات الحكومية والخاصة. وناقش المجلس، خلال اجتماع مشترك مع مجلس التنمية الاقتصادية، آليات إدماج احتياجات المرأة في التوجهات المستقبلية لمجلس التنمية الاقتصادية وبالبرامج التطويرية التي سيتم تنفيذها، في إطار الأنشطة المصاحبة ليوم المرأة البحرينية 2015 الذي تم تخصيصه للاحتفاء بالمرأة في القطاع المالي والمصرفي.وتم خلال الاجتماع، بحضور الرئيس التنفيذي للمجلس خالد الرميحي، واستشارية المجلس الأعلى للمرأة صباح المؤيد، التأكيد على أهمية الدور الذي يضطلع به مجلس التنمية الاقتصادية نظرا لما يقوم به من دور في رسم السياسات الاقتصادية للبحرين من خلال التخطيط الاستراتيجي، مما يسهم في إبراز مشاركة المرأة البحرينية في هذه العملية واثر ذلك في دعم برامج تمكين المرأة العاملة وتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص وإدماج احتياجاتها في مسار التنمية من خلال برامج التدريب والتأهيل للمرأة العاملة في مجلس التنمية الاقتصادية أو على صعيد تقلدها المناصب القيادية ومواقع صنع القرار بالمجلس ذاته.كما تم خلال الاجتماع تأكيد أهمية الشراكة الاستراتيجية مع مجلس التنمية الاقتصادية فيما يتعلق بفعاليات يوم المرأة البحرينية هذا العام، وهي شراكة عززت من تبادل الآراء والخبرات بما يحقق الأهداف المرجوة لدى الجميع.يشار إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية كان من أولى الجهات التي بادرت إلى تشكيل لجنة تكافؤ الفرص تعنى بضمان توافر فرص وظيفية وتدريبية متساوية بين موظفي وموظفات المجلس، وبما يمثل استكمالاً لجهوده السابقة في تمكين المرأة وخلق بيئة عمل متوازنة تتاح فيها الفرص الوظيفية والتدريبية للموظفين والموظفات كافة، كما أن مجلس التنمية الاقتصادية فاز بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية في دورتها الثالثة عام 2010 عن فئة القطاع الحكومي.وتحتفل البحرين في الأول من ديسمبر من كل عام بمناسبة «يوم المرأة البحرينية» كمناسبة وطنية هامة تحظى باهتمام لافت من قبل كافة المؤسسات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، يتم خلالها الاحتفاء بإنجازات المرأة البحرينية تقديراً لمشاركتها وعطائها الفاعل في مختلف القطاعات والتخصصات المهنية.