كشفت شركة لكزس، وفي أعقاب إزاحة الستار لأول مرة عن لوح التزحلق الطائر من لكزس، عن اكتمال المشروع بعد ختام ناجح لمرحلة الاختبارات، والتي أجريت في كوبيليس، برشلونة.وقال النائب التنفيذي للرئيس بشركة لكزس العالمية، مارك تيمبلين: «نهدف من خلال هذا المشروع إلى الارتقاء بحدود التكنولوجيا والتصميم والابتكار إلى آفاق جديدة لجعل المستحيل ممكناً. وقد تعاونّا في هذا المشروع الذي أطلقنا عليهاسم’انسياب‘ (SLIDE) مع شركاء يتمتعون بنفس الشغف لتقديم المتعة من الحركة. وعلى الرغم من استخدامنا للتكنولوجيا والخبرة التي نمتلكها، فقد اكتشفنا أن عملية ابتكار لوح التزحلق الطائر ليست بالأمر السهل. وقد شهدنا خلال هذا المشروع مراحل متفاوتة بين الإخفاق والنجاح واجتياز بعض التحديات، ولكننا تمكنا من خلال عزمنا وإصرارنا المشترك من ابتكار برهان يظهر فلسفتنا التصميمية والتقنية لترجمة مفهوم «مدهشة في الحركة» على أرض الواقع».وبهذه المناسبة، قال الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تاكايوكي يوشيتسوغو: «يمثل لوح التزحلق الطائر من لكزس طفرة في عالم التكنولوجيا والابتكار، ويفتح الباب أمام مستقبل من الإمكانات غير المحدودة. نحن في لكزس نستمر في تحدي أنفسنا وشركائنا لتخطي حدود ما هو ممكن، ويأتي هذا اللوح الطائر الثوري تجسيداً لسعينا الدؤوب لتعزيز ريادتنا في مجال التكنولوجيا والمضي قدماً على نهج العلامة التجارية من التصميم والابتكار الذي لا يقبل المساومة. ونود أن نتوجه بجزيل الشكر لعملائنا على تشجيعهم لنا ودعمهم اللامحدود لمبادراتنا المتعلقة بالتصميم على مدى السنوات الماضية».وكان مشروع لوح التزحلق الطائر من لكزس قد بدأ قبل 18 شهراً من خلال تعاون مع فريق من العلماء من معهد أبحاث «آي إف دبليو دريسدان» وشركة «جي إم بي إتش إيفيكو»، المتخصصين في مجال تقنية الدفع المغناطيسي. وبعد إخضاع اللوح لاختبارات مكثفة مع محترف التزحلق على الألواح روس مكجوران في مدينة درسدن الألمانية، واصل الفريق إصراره على دفع اللوح الطائر إلى أقصى الحدود وإخضاعه للمزيد من الاختبارات وسط محيط ديناميكي.وقال روس مكجوران تعليقاً على هذه التجربة: «أمضيت 20 عاماً في التزحلق على الألواح، غير أن انعدام عامل الاحتكاك بسطح الأرض، يشعرني أنني بحاجة إلى تعلم مهارة جديدة كلياً، لاسيما فيما يتعلق بوضعية الجسد والتوازن على اللوح، إنها تجربة جديدة بالكامل».وقد بدأت الاختبارات في منشأة مصممة بشكل خاص بحيث تجمع بين عناصر مأخوذة من ثقافة التزحلق مع استخدام التكنولوجيا في تصميمها المعماري. وتم نقل ما يصل إلى 200 متر من المسار المغناطيسي إلى برشلونة من منشأة دريسدن لتوضع أسفل سطح التزحلق لإجراء الاختبار الحركي، الأمر الذي أتاح للكزس الفرصة لإظهار مهارات وحركات فريدة لا يمكن أن تتم أبداً باستخدام ألواح التزحلق التقليدية، على غرار الانسياب فوق سطح الماء. وقامت لكزس بإطلاق فيلم بالاستعانة بالمخرج العالمي الحائز على العديد من الجوائز هنري اليكسر وبين لتصوير اللقطات النهائية للاختبارات.وتمتاز التكنولوجيا المستخدمة في لوح التزحلق الطائر من لكزس بوحدتين لتخزين النيتروجين السائل المستخدم للتبريد، والذي يبقي الموصلات الفائقة عند درجة حرارة -197 درجة. ويتم استخدام اللوح على مسار خاص يحتوي على المغناطيسات الدائمة.