أكد وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان أن المرحلة المقبلة تشهد تعاوناً أكبر بين الوزارة والقطاع الخاص لتبني مبادرات نوعية من شأنها أن تسهم في تطوير القوى العاملة الوطنية والتي نعتبرها رأس المال الحقيقي في عملية البناء والتنمية الشاملة التي تشهدها البحرين.وقال في كلمته لتكريم الفريق المساهم في إنجاح عدد من الفعاليات التي نظمتها الوزارة مؤخراً، إن استراتيجية التدريب التي أنتهجتها الوزارة والمجلس الأعلى، كان لها الدور الأكبر في نجاح سياسة البحرنة عبر مد سوق العمل باحتياجاته من الكفاءات الوطنية المدربة تدريباً مهنياً احترافياً.وأضاف أن التدريب ساعد على تأهيل نخبة من الإداريين والفنيين المواطنين الذين يقودون عمليات الإنتاج والتطوير في مختلف الشركات والمؤسسات العاملة بالقطاع الخاص.وذكر أن وزارة العمل تفخر بكوادرها، وتقدر جلياً إنجازاتهم المتحققة في إدارة وتنظيم مختلف الفعاليات التي تنظمها وتشرف عليها الوزارة، منوهاً بجهودهم المبذولة في إنجاح تلك الفعاليات وتحقيق أهدافها التنموية والمجتمعية.