المقلة: توقيع أقصى عقوبة على من تثبت عليهم الجريمة البشعةبومجيد: مكافحة العنف والإرهاب مسؤولية مجتمعية تضامنيةالشاعر: سرعة القبض على المتورطين يبعث الطمأنينة والثقةبوحسن: رجال الأمن يضحون بأرواحهم لتحقيق الأمن بالمملكة بوعلي: ضرورة الضرب بيد من حديد على العابثين بأمن الوطن تقوي: اعترافات المقبوض عليهم تؤكد الأيادي الخفية الإيرانيةالمحمود: أجهزة الأمن قادرة على كشف الخلايا الإرهابية بكفاءة المقابي: القبض على الخلية الإرهابية إنجاز وطني يُحسب لرجال الأمنأكد سياسيون وعلماء دين ضرورة تطبيق القصاص لوأد الإرهاب ولمنع تكرار الأعمال الإجرامية. وطالبوا المواطنين، في تصريحات لـ»بنا»، بالحذر والإبلاغ عن أي عمل مشبوه يمكن أن يطال أي منطقة أو تجمع لمواطنين في أنحاء المملكة.وأعربوا عن إشادتهم بجهود وزارة الداخلية ورجال الأمن برئاسة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في سرعة الكشف عن العناصر الإرهابية المتورطة بارتكاب تفجير سترة الإرهابي، وأسفر عن استشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة ستة آخرين. من جانبه، عبر النائب علي يعقوب المقلة عن تقديره لرجال الأمن البواسل وأجهزة وزارة الداخلية على نجاحها في توجيه ضربة كبيرة لبؤر الإرهاب والتخريب من خلال ضبط 5 من العناصر الإرهابية المتورطة بارتكاب تفجير سترة الإرهابي، وقيامهم بالاعتراف كاملاً بارتكابهم الجريمة الإرهابية وتلقيهم التمويل والتدريب والإشراف من قبل الحرس الثوري الإيراني.وقال المقلة «تحية وفاء لرجال الأمن الشرفاء على الإنجاز الكبير الذي يبعث الأمل في نفوسنا»، مؤكداً «ضرورة أن يتم اطلاع الرأي العام بشكل مستمر على سير التحقيقات في النيابة العامة وتوقيع أقصى عقوبة على من تثبت عليه الجريمة البشعة، وأن يتم تنفيذ القصاص العادل المنصوص عليه في الشريعة الإسلامية وقانون الإرهاب وقانون العقوبات، من أجل فرض الأمن والاستقرار واحترام أرواح رجال الأمن وغيرهم من المواطنين والمقيمين، لاسيما أن الرأي العام يطالب بتطبيق القصاص على القتلة الخونة المجرمين».كما طالب المقلة بعدم الاكتفاء بتطبيق القانون على من باشر الجريمة بيده، بل تطبيقه على رؤوس المحرضين والموجهين من رجال دين ومتآمرين يلقون الأوامر والنصائح ويدفعون الأموال وينظمون عمليات التدريب والتنظيم والتمويل بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، من أجل قطع شأفة الإرهاب وتجفيف منابعه وحماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على كيان الدولة ووجودها وهيبتها.وشدد المقلة على ضرورة تطبيق القصاص وعقوبة الإعدام على القتلة خاصة أن عملية تفجير حافلة الشرطة بسترة ليست جديدة وإنما وضعت لتنفيذها سيناريوهات مختلفة بفترات سابقة تحت إشراف ومتابعة الحرس الثوري، من بينها استهداف الحافلة بقنابل المولوتوف وزرع عبوة ناسفة قرب بريد سترة بالقرب من مركز الشرطة، ومع حدوث تغير نوعي في تكتيكات المجموعات الإرهابية باستخدام مادة C4 شديدة الانفجار، وهي نفس المادة التي تم إحباط تهريبها للبلاد من إيران في 15 يوليو 2015 ، والتي تم ضبطها أيضاً على جسر الملك فهد وكذلك التي تم ضبطها في مستودع بقرية دار كليب في يونيو 2015.سرعة القبض من جهته، أشاد النائب عبد الرحمن بومجيد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بكفاءة وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية في سرعة القبض على مرتكبي تفجير سترة الإرهابي الذي تسبب في استشهاد شرطيين وإصابة ستة من رجال الأمن، ضمن تضحياتهم الوطنية في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وحماية أرواح المواطنين والمقيمين، وتأمين الممتلكات العامة والخاصة.وأعرب بومجيد عن دعمه الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية وعلى رأسها وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في حماية أمن الوطن وصون منجزاته ومكتسباته التنموية والإصلاحية، والتصدي لأعمال العنف والتخريب وإحباط المخططات الإرهابية، وضبط الأسلحة والمتفجرات، والقبض على المجرمين، وأعوانهم من ممولي ومخططي العمليات الإرهابية.ودعا إلى تشديد العقوبات القانونية على مرتكبي الأعمال الإرهابية ومعاونيهم من المحرضين والممولين في الداخل والخارج، وفرض الأحكام القضائية الرادعة وفقًا لقانوني العقوبات وحماية المجتمع من الأعمال الإرهابية، مجددًا تعازيه ومواساته لأهالي شهداء الواجب والذي قضوا حياتهم من أجل عيش المواطنين بأمان وطمأنينة.وأكد بومجيد أن الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومكافحة العنف والإرهاب مسؤولية مجتمعية تضامنية، تتطلب مساندة رجال الأمن وتوفير كافة السبل لتسهيل أداء واجباتهم في الذود عن أمن الوطن واستقراره، وتحمل المؤسسات الإعلامية والدينية والتعليمية والثقافية مسؤولياتها الوطنية في توعية الشباب وتحصينهم من الانخداع أو التغرير بهم من قبل دعاة الفتنة والتحريض والكراهية الدينية والطائفية أو الوقوع فريسة في أيدي التنظيمات الإرهابية.حفظ الأمن بدوره، أعرب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب خالد الشاعر عن إشادته جهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن في ربوع المملكة وعلى رأسهم الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.وأكد أن سرعة إلقاء القبض على المتورطين في تفجير سترة الذي استشهد خلاله اثنين من رجال الأمن أمر يبعث على الطمأنينة والثقة في يقظة الشرطة البحرينية التي تحظى بتقدير كبير لدى كافة أبناء البحرين للتضحيات التي يقدمونها من أجل تحقيق الاستقرار والأمان للمملكة.وأضاف أن اعترافات المتهمين المتورطين في الواقعة تثبت من جديد وقوف إيران وراء أعمال العنف والتفجير التي تحدث في البحرين من أجل افتعال الأزمات وتهديد السلم الأهلي الذي تتمتع به المملكة، مشدداً على ضرورة محاكمة العناصر التي تساند الإرهاب وتدعمه مثلما يحاكم المتورطون في ارتكاب التفجيرات.وأشار إلى أن التدخلات الإيرانية في شؤون البحرين لم تعد تقف عند حد التصريحات العدائية فحسب، بل امتد لتوفير الدعم المالي والتدريب على السلاح وتوفير المتفجرات كما نرى من الحوادث التي تنجح قوات الأمن البحرينية في كشفها. لذا فإنه يجب علينا أن نواصل الدعم لأجهزتنا الأمنية ووزارة الداخلية ومساندة رجالها عل مختلف الأصعدة.وطالب مختلف المنظمات الحقوقية الدولية بأن تدرك حجم التحديات التي تواجه البحرين والتي تحاول تصدير الأزمات لها من خلال دعم الإرهاب وتمويله.خطورة الجريمة من جانبه، أعرب النائب عيسى الكوهجي عن تقديره لدور رجال الأمن من أبناء وزارة الداخلية بجميع إداراتها والتي تمكنت عبر التنسيق والعمل دون هوادة من الكشف عن المتهمين المتورطين في الجريمة بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن ما تم عرضه على شاشة تلفزيون البحرين اليوم حول التفجير ووقائعه وتفصيلاته، يؤكد أن رجال الأمن وعلى رأسهم الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لم يناموا منذ أن وقعت الجريمة حتى تم الكشف عن مرتكبيها.وحذر النائب الكوهجي من خطورة الجريمة التي ربما يقوم الإرهابيون بإحداث مثلها في أماكن عامة وتجمعات لمواطنين، مثل المدارس والمستشفيات والمجمعات، فتمثل خطراً مضاعفاً على المواطنين والمقيمين وتتسبب بفقد أرواح كثيرة.ولفت إلى كمية المتفجرات التي تم ضبطها مؤخراً من وزارة الداخلية بمنطقة دار كليب والتي تعطي مؤشراً خطيراً لما وصلت إليه الجريمة الإرهابية في البحرين.وقال إن تلك المتفجرات لو قدر لها أن تنفجر لكانت قد أوقعت خسائر بشرية ومادية كبيرة في منطقة دار كليب وقضت على الأخضر واليابس فيها، لكن وعي رجال الأمن وتفانيهم في المهمة كان له الأثر الكبير في حماية أرواح المواطنين.جهود حثيثة وحول البيان الصادر عن وزارة الداخلية، قال نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب جمال بوحسن، لا يسعنا في هذه اللحظة إلا أن نشيد بدور وزارة الداخلية في سرعة القبض على المجرمين الذين تسببوا في استشهاد رجلي الأمن في حادثة تفجير سترة ونتقدم لوزير الداخلية وجميع القيادات الأمنية ورجال الأمن سواء بوزارة الداخلية أو جهاز الأمن الوطني بالشكر العظيم على جهودهم الحثيثة والمضنية التي أسهمت وبشكل ملحوظ في القبض على الجناة، وإن دل ذلك فإنما يدل على كفاءة وحرص رجال الأمن البواسل في حماية أمن الوطن والمواطنين.وأشار إلى ما يلقاه رجال الأمن من اهتمام ورعاية من القيادة، ودعم يمثل لهم أكبر دافع لبذل المزيد من الجهد والحرص للارتقاء بالعمل الأمني لحفظ أمن وأمان مملكتنا، والتضحية بأرواحهم في سبيل تحقيق الأمن لكل إنسان يعيش على أرض البحرين الحبيبة.وأعرب عن شجبه واستنكاره للتدخلات الإيرانية في الشأن البحريني، حيث تظهر بوضوح في اعترافات المجرمين بما حصلوا عليه من تدريب ودعم في معسكرات إيران، وطالب برفع الأمر إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن من خلال رفع شكوى مستعجلة لمطالبة المجتمع الدولي بالعمل على وقف ممارسات النظام الإيراني في الشأن الداخلي للبحرين.خلايا إرهابية وفي السياق نفسه، قال النائب عبدالرحمن بوعلي، بعد بيان الداخلية، نحمد الله على التوفيق والمنة بسرعة الكشف عن الجناة واكتشاف الخلية الإرهابية التي تسببت في التفجير، ونبارك لجلالة الملك المفدى والقيادة الحكيمة، ونحمد الله على أن في البحرين رجال أمن بواسل ومخلصين يعملون تحت قيادة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، استطاعوا أن يكملوا المهمة في أسرع وقت ممكن وأن ما قام به رجال الداخلية من مجهودات تكلل بالنجاح في نهاية الأمر.وطالب باجتثاث الإرهاب من أرض البحرين التي لم تكن يوماً موطناً له، مضيفاً نعلم من وراء الخلايا النائمة سواء داخل أو خارج البحرين، ويؤسفنا أن المجموعة التي غرر بها لا تريد الأمن ولا مصلحة البلاد، ونتمنى من القيادة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن المواطنين، وعلى الدول التي تساند الإرهاب وبالأخص إيران أن تكف عن العبث بأمن واستقرار المملكة لأن البحرين حرة بأهلها وقيادتها التي ما فتئت أن صرحت في أكثر من مناسبة بأن البحرين بلد مسالم ويرفض التدخل في شؤونه.عمل إرهابي من جانبها، أعربت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى سوسن تقوي عن إشادتها بجهود وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها، والتي أسهمت في القبض على عدد من العناصر الإرهابية المتورطة بارتكاب تفجير «سترة» الإرهابي.ودعت إلى تطبيق العقوبات الرادعة في حقهم وفق ما نص عليه القانون، خاصة في ظل ما أسفر عنه العمل الإرهابي من استشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة آخرين بما يجعل العقوبة مشددة.وأشارت إلى أن الاعترافات التي سجلها المقبوض عليهم تؤكد على أن الأيادي الخفية الإيرانية، ومن خلال الحرس الثوري الإيراني، مازالت تصر على العبث بأمن المملكة، بما يتطلب معه وقفة حازمة في مواجهة كل من يعمل على استغلال أبناء هذا الوطن وتوجيههم لنشر الفوضى والعنف في البلاد، بهدف تحقيق مآرب وأطماع خاصة، حتى وإن كانت جهات داخلية تعمل وفق أجندات خارجية باتت مكشوفة للجميع، من منطلق أن أمن المملكة واستقرارها خط أحمر لا يمكن لأي كان تجاوزه، وهو ما يشمل أيضاً المخططين والممولين لارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة.وأكدت أن جهود رجال الأمن وعينهم الساهرة على أمن الوطن هي محل تقدير دائم من كل مواطن ومقيم على أرض المملكة، خاصة في ظل ما تم إنجازه حتى الآن من إحباط العديد من المخططات الإرهابية، والقبض الفوري على مرتكبيها.إنجازات الأمن من جانبه، اعتبر رئيس تجمع الوحدة الوطنية د.عبداللطيف المحمود أن القبض على منفذي حادث سترة الإرهابي يعد إنجازاً كبيراً لأجهزة الأمن في البحرين.وأضاف أنه يمثل دلالة على أن البحرين بصبرها والخبرة التي اكتسبتها في مواجهة أعمال العنف قادرة على أن تحقق الأمن للمواطنين والمقيمين.وتوجه المحمود بالشكر للقائمين على أجهزة الأمن وعلى رأسهم وزير الداخلية، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن تمتلك الآن من الخبرات التي تمكنها من كشف تلك الخلايا الإرهابية وضبط الإرهابيين.وأكد أن ضبط هؤلاء الإرهابيين واكتشاف تورطهم مع الحرس الثوري الإيراني دليل إدانة لأولئك الذين يزعمون أن دولة ولاية الفقيه في إيران لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبحرين، وهو دليل دامغ لإدانة النظام الإيراني.ولفت إلى أن أي مواطن أو مقيم في البحرين يهمه جدا استمرار الأمن والأمان في المملكة، ولفت إلى أن هذا الأمر لا يتحقق إلا من خلال تعاون الجميع مع أجهزة الأمن.وذكر أن التنسيق بين الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون أصبح الآن أمراً بديهياً نظراً لما تتعرض له المنطقة من خطر الإرهاب، وأضاف أنه قد ثبت أن المخطط الإرهابي لا يهدد البحرين فقط وإنما يهدد دول الخليج كلها.مخططات تخريبية بدوره، قال د.عبدالله المقابي إن إعلان وزارة الداخلية المباشر بعد القبض على المجموعة الإرهابية المتورطة بالتفجير الإرهابي الغادر في سترة، الممول من الحرس الثوري الإيراني يؤكد على أن المخطط لم يتم ولكنه خطف بعض الأرواح البريئة في رحلة الشهادة مع شهداء الوطن الأبرار، وما حدث يمنحنا حالة من السكون والطمأنينة بأن رجال الأمن البواسل قادرون على كشف مثل هذه المخططات ولديهم الحرفية والمهنية والكفاءة لتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع البحرين.وأكد أن القبض على الخلية الإرهابية الخطيرة يعتبر إنجازا وطنيا يُحسب إلى جانب الإنجازات الوطنية المستمرة لرجال الأمن البواسل ووزارة الداخلية ومنتسبيها وعلى رأس الجميع الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة من لا تهنأ له عين حتى يرى الأمن قد شمل جميع المواطنين وربوع الوطن.واستطرد قائلاً إننا بالمناسبة نؤكد على استمرار دعم جهود وزارة الداخلية وكافة الإجراءات المتخذة في المرحلة والمرحلة القادمة ما يمثل قيمة حقيقية لإنجازات من شأنها تقدم وازدهار الأمن في البحرين، وتحقيق الاستقرار للجميع.وأشار إلى أن كشف المخطط الإيراني ومساعيه الرامية للتخريب والقتل والإرهاب واستهداف مواقع حيوية وأمنية لهو بالأمر المحسوب من دقة المتابعة الأمنية وقوتها، والمطلوب واقعاً استثمار الأمن في نشر ثقافة العمل والبناء الوطني والمحافظة على المكتسبات والمنجزات الوطنية والتمسك بالوطنية التي تمثل قوة المواطن وقيمة المواطنة والتمسك بقيادة البحرين مكونين من ذلك الحصن الواقي من كل ما يحاك ضدنا من الجهات الخارجية. كما نحذر أتباع كل من يريد العبث بأمن البحرين وشعبها بأن لها رجالاً ودولة لا يستهان بحبهم للوطن.
سياسيون وعلماء دين: القصاص يئِد الإرهاب ويمنع تكرار الأعمال الإجرامية
14 أغسطس 2015