العربية نت - تواجه الموانئ الخليجية ارتفاعاً في الطلب على خدماتها نظراً لموقعها المتميز الذي يمكن شركات النقل البحري العالمية من الوصول إلى الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا إلا أن نقص الخدمات اللوجيستية في موانئ المنطقة يحد من قدرتها على الاستجابة لطلب الناقلات البحرية بما يتزامن النمو المتزايد وهو ما واجهته دول خليجية مثل السعودية والإمارات، بتخصيص 15 مليار دولار لخمس سنوات على مشاريع التطوير.وقال الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت، أحمد باولس، الشركة الألمانية المتخصصة في الشحن والنقل والمناولة، إن موقع الموانئ الخليجية وحركة السلع فيها تلقى اهتماماً بالغاً من الشركات الإقليمية والعالمية مما يتطلب توفير النقل والخدمات اللوجيستية من خلال بحث الحلول والتوجهات الصناعية الحديثة في عالم صناعة النقل والشحن والاستفادة من التجارب الناجحة لتطوير موانئ منطقة الخليج.وبين أن ممثلي الموانئ والشركات والمهتمين بصناعة الموانئ سيبحثون مزيداً من الحلول في معرض ماتريالز هاندلنج الشرق الأوسط 2015 الذي يقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة بين 14و 16 سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تشهد مؤشرات إيجابية لأداء الخدمات اللوجيستية بما يسهم في رسم خطط التوسع الاستراتيجي ومجالات التحسين والتطوير بما يخدم الحركة التجارية من وإلى المنطقة بحسب صحيفة الشرق الأوسط.من جانبه، متخصص في خدمات الموانئ، توقع كونراد إبيرل، أن موانئ الشرق الأوسط تنمو بمعدل 15% سنوياً وهذا الأمر يتطلب توفير خدمات لوجيستية مثل وجود آليات المناولة المتقدمة بالإضافة إلى شركات تطوير مستودعاته، وتحديداً مستودعات التحميل بطاقة ودوران مرتفعة.أما رئيس اللجنة الجمركية في غرفة جدة (غرب السعودية)، إبراهيم العقيلي، فأوضح أن الموانئ في المنقطة شهدت الكثير من مشاريع التطوير خصوصا في السعودية والإمارات، حيث يقدر حجم الإنفاق على التطوير خلال الخمس سنوات الماضية بنحو 15 مليار دولار وأغلب هذه المشاريع مستمرة في مرحلة التطوير والتحسين بما يتوافق مع النمو المتزايد في الطلب على خدمات الموانئ.