فتح معرض «كليلة ودمنة - حكايات عبر الزمن» أمس زاوية له في مجمع البحرين «سيتي سنتر»، حيث قدم أنشطة مختلفة من وحي هذه الحكايات الشهيرة، ويختتمها اليوم.وكان الأطفال وأصدقاء كليلة ودمنة أمس على موعد مع فعاليات مختلفة، حيث نشاط التلوين ونشاط الرسم على الوجوه، وفعالية قراءة القصص.أما يوم السبت، 15 أغسطس، فسينطلق كذلك الساعة 10 صباحاً مع نشاط الرسم على الوجوه حتى 2 مساء، ليكمل مشوار المرح مع فعالية سرد الحكايات من 2 – 7 مساء، أما ختام أيام كليلة ودمنة في مجمع البحرين سيتي سنتر فسيكون مع نشاط التلوين من الساعة 7 وحتى 10 مساء. وبجانب زاوية المعرض في المجمع، يوجد مكتب معلومات خاص للتعريف بمعرض كليلة ودمنة من الساعة 10 صباحا وحتى 10 مساء. ويقام معرض «كليلة ودمنة حكايات عبر الزمن» في متحف البحرين الوطني حتى 30 سبتمبر المقبل بالتعاون مع متحف الأطفال بمدينة إنديانا بوليس الأمريكيّة، ويضم المعرض عددًا من القطع والمعروضات، التي تلامس حكاية كليلة ودمنة من عدة جوانب، الفنية منها، التاريخيّة، والقيمية الاجتماعية. ويقدم المعرض الذي يختار من حكايات كليلة ودمنة 3 حكايا تصوّراً بصرياً للحكايات عبر رسومات مصاحبة لكل قصة من القصص التي تم اختيارها، إضافة إلى عدد من المقتنيات والمعروضات التي تحاكي صور الحيوانات وحضورها في الثقافات والمجتمعات الأخرى.جدير بالذكر أن كتاب كليلة ودمنة يعدّ من نفائس الأدب العالمي الخالدة، وهو مجموعة قصص رمزية ذات طابع يرتبط بالحكمة والأخلاق يرجح أنها تعود لأصول هندية مكتوب بالسنسكريتية وهي قصة الفيلسوف بيدبا. كتاب يسرد مجموعة قصص خرافية أبطالها حيوانات، يهدف إلى النصح الخلقي والإصلاح الاجتماعي والتوجيه السياسي.