بحث مدير عام أمانة العاصمة محمد بن أحمد بن سلطان آل خليفة سبل وآليات مواكبة التطور الجاري للعواصم والمدن الإسلامية ولسكانها بما يحقق النفع والفائدة وتحقيق التنمية المتواصلة للمستوطنات البشرية.وناقش خلال مشاركة أمانة العاصمة باجتماع الدورة الـ30 للمجلس الإداري لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية وصندوق التعاون بتركيا، مدى حرص منظمة المدن والعواصم الإسلامية على تحقيق التنمية المستدامة في العواصم والمدن الإسلامية والمحافظة على هويتها وتعزيز وتطوير برامج بناء القدرات للمدن.وأشار إلى أن المنظمة تعمل على معالجة العديد من الجوانب البيئية والتأكيد على حمايتها ومنع إلحاق الضرر بها والتعريف بالاحتياجات الأساسية في التعامل مع المسائل البيئية وتبادل الخبرات وعرض أفضل الممارسات والتجارب التي تحقق العناية بها وتسهم في حمايتها. وبين أن العواصم الإسلامية تمر بالعديد من المتغيرات على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية والعمرانية وغيرها، مما يستلزم توحيد الجهود التي تعزز الحفاظ على هويتها وتراثها الإسلامي، معرباً عن أمله أن يحقق المؤتمر المزيد من التطور في عمل المنظمة. وأنشئت منظمة العواصم والمدن الإسلامية عام 1980 كمنظمة منتمية لمنظمة التعاون الإسلامي، تقبل في عضويتها العواصم في الأقطار الإسلامية والمدن في العالم أجمع، ويقع مقرها في مكة بالسعودية، والمنظمة تعمل على تحقيق أهدافها التي تقع ضمن إطار التنمية المتواصلة للمستوطنات البشرية.