وضعت الطفلة ماينومبي ذات الأحد عشر عاماً طفلة حملت بها بعدما اغتصبها زوج أمها في باراغواي حيث تحظر القوانين الإجهاض، فيما أوقفت السلطات زوج والدة الطفلة المغتصب، وهو يواجه عقوبة السجن بين 12 عاماً و15 في حال إدانته. وكذلك أوقفت والدتها بتهمة الإهمال وتضليل السلطات بعدما أدلت بمعلومات مغلوطة عن زوجها، لكن سمحت لها أن تكون إلى جانبها أثناء مدة الحمل.وأثارت قضية الفتاة ضجة كبيرة وجدلاً في باراغواي، وطالب نواب في البرلمان من أحزاب يسارية تشريع الإجهاض، وطالبت منظمة العفو الدولية سلطات باراغواي بتأمين العناية الطبية والنفسية التي تحتاجها الفتاة ومواصلة دراستها، وكل ما يلزم من دعم مالي واجتماعي.وأبدت المحققة المكلفة بهذه القضية أسفها لكون الفتاة وقعت «تحت رحمة زوج أمها، وبين يدي هذا الرجل لأن والدتها كانت مضطرة للعمل في مقصف مدرسي، فكان هو من يهتم بها، حتى إنه كان يذهب لمدرستها لحضور اجتماعات أولياء التلاميذ».