قال الجنرال الصهيوني يوم طوف ساميا في مقال بصحيفة ها آريتس العبرية نشر اليوم الاربعاء إن العرب لن يصلوا إلى صياغة نظم ديموقراطية بسبب الثقافة والدين والحامض النووي –حسب تعبيره-.ويعد الجنرال الصهيوني ساميا من أكثر جنرالات جيش الاحتلال عنصرية وتشددا ضد العرب والمسلمين.وعلى صعيد آخر، ذكرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان امس الثلاثاء إن نحو 60 مجنداً من جنود الاحتلال الاسرائيلي بزيّهم العسكري اقتحموا المسجد الاقصى المبارك بشكل جماعي، صبيحة امس من جهة باب المغاربة، وتوزعوا الى فرقتين، كل يرافقه مرشد اسرائيلي قدم شروحاً عن الهيكل المزعوم، وذلك ضمن ما بات يُعرف بجولات الارشاد والاستكشاف العسكري، كما واقتحم الاقصى عدد من المستوطنين ومئات السياح الأجانب، كل ذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وتضييق على المصلين عامة، وطلاب مصاطب العلم خاصة.وأكدت «مؤسسة الاقصى» أن هذه الاقتحامات ومثيلاتها تشير الى أن الاحتلال يحاول تكريس تواجد شبه يومي في الاقصى، وبات ينوّع أساليب هذه الاقتحامات والتدنيسات، ضمن مسعى محموم لفرض مخطط التقسيم، الأمر الذي بات يستوجب العمل الجاد من أجل التصدي لهذه المخاطر التي يتعرض لها الأقصى.وقالت «مؤسسة الاقصى» انه بات من الواضح أن تكثيف شد الرحال الى الاقصى، واعتماد اسلوب الرباط الباكر والدائم فيه، هو المطلوب، و»عليه فاننا ندعو اهل القدس والداخل الى مزيد من التواصل مع المسجد الاقصى، ورفده بأكبر عدد من المصلين والمرابطين».وأشارت المؤسسة الى أن اقتحام امس والأيام الأخيرة يأتي في ظل ترقب لاقتحامات قد تكون أوسع بحسب قرائن وردت مؤخرا، منها جلسة للجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي قبل أسبوعين أوصت بالاستعداد لاقتحامات كبيرة للمسجد الاقصى في الاعياد اليهودية التي تنطلق في الرابع من الشهر المقبل.