بعد إتهام المعارضة السورية والدول الغربية النظام السوري بالهجوم الكيميائي على الغوطة, عاد مفتشو الأمم المتحدة إلى دمشق, بينما قررت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأربعاء إستدعاء جنود الإحتياط تأهباً لإحتمال توجية ضربةً عسكريةً لنظام الأسد.حيث عاد مفتشو الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية الى فندقهم في وسط دمشق، منهين زيارة تحقيق للغوطة الشرقية التي شهدت في 21 اغسطس "هجوما كيميائيا" تتهم المعارضة ودول غربية النظام السوري بتنفيذه، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس.واشار المصور الذي كان موجودا قرب فندق "فور سيزنز" الى ان وفد المحققين عاد قرابة الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر (13,30 ت غ) الى الفندق الواقع في وسط العاصمة، والذي كانوا قد غادروه قرابة الساعة العاشرة (7,00 ت غ) صباحا.ومن جانبها سمحت الحكومة الاسرائيلية اليوم الاربعاء باستدعاء عدد محدود من جنود الاحتياط بينما تتحضر الدولة العبرية لاحتمال توجيه ضربة عسكرية غربية الى سوريا، بحسب ما اعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي.وقالت مراسلة الاذاعة ان الجنود الذين سيتم استدعاؤهم سينضمون "الى وحدات عدة متمركزة في الشمال".وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان عقب اجرائه مشاورات مع المجلس الامني المصغر المؤلف من ثمانية وزراء "بعد تقييم للوضع الامني جرى اليوم، لا يوجد اي سبب لتغيير مجرى الحياة الطبيعية".واضاف "في الوقت ذاته نحن مستعدون لاي سيناريو" موضحا ان "الجيش جاهز للدفاع ضد اي تهديد وسيرد بقوة على اي محاولة للاعتداء على مواطني اسرائيل".دمشق تتهم الغرب بتلفيق سيناريوهات كاذبة وعلى صعيد آخر اعتبرت دمشق ان الدول الغربية "تلفق سيناريوهات كاذبة" للتدخل عسكريا ضد النظام السوري، في اشارة الى تلويح دول غربية بشن ضربات عسكرية ردا على هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية قرب دمشق، بحسب تصريحات لرئيس الوزراء وائل الحلقي.وافاد التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل ان "رئيس مجلس الوزراء يؤكد لعدد من اعضاء مجلس الشعب ان الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تلفق سيناريوهات كاذبة وتعد ذرائع واهية للتدخل العسكري في سوريا نتيجة فشلها وادواتها الارهابية"، في اشارة الى مقاتلي المعارضة.
International
المفتشون يعودون لدمشق وإسرائيل تتأهب
28 أغسطس 2013