قال سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، طه محمد عبدالقادر، إن القدس تتعرض حالياً لأعتى وأشرس سياسة تهويد في تاريخها تطال الأرض والمكان والمقدسات الإسلامية والمسيحية في محاولات احتلالية دائمة تهدف إلى تفريغ القدس من سكانها الفلسطينيين وإحلال مستوطنين صهاينة مجرمين ومتشددين بدلاً عنهم. جاء ذلك خلال اجتماع السفير الفلسطيني مع نائب رئيس لجنة الخدمات في مجلس النواب، النائب محمد المعرفي بمكتبه أمس، وبحضور عضوي لجنة مناصرة فلسطين في المجلس النائبين: د.عيسى تركي، ومحسن البكري، وعضو لجنتي الخدمات والصداقة البحرينية الفلسطينية النائب أسامة الخاجة.ووضع السفير الفلسطيني النواب في صورة آخر المستجدات السياسية الفلسطينية، شارحاً الظروف الحياتية الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية بحق المواطنين العزل، خاصة في القدس المحتلة.ومن جانبهم ناقش النواب، مع السفير عبدالقادر، آخر المستجدات الفلسطينية والعربية وأكدوا على تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق الذي يناضل من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشددين أن هذا التضامن يأتي انطلاقاً من العمق العربي الوطني والديني والأخلاقي البحريني تجاه فلسطين، ويتأتى بناءً على التوجيهات الملكية الدائمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والمشددة على أن تبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية.وتمنى النواب للشعب الفلسطيني أن يتمكن من إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس الشريف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. فيما تمنى السفير عبدالقادر للنائب المعرفي وللنواب الحضور مزيداً من التقدم والنجاح في خدمة المواطنين ومملكة البحرين، شاكراً لهم حسن الاستقبال وكرم الضيافة والحفاوة. متمنياً لمملكة البحرين الشقيقة، بقيادة صاحب جلالة الملك المفدى، دوام المحبة والأمن والأمان والاستقرار ومزيداً من التقدم والازدهار.