أعرب سفير روسيا الاتحادية لدى البحرين فاغيف غاراييف عن إشادته بمدينة الشباب 2030 وبما تتضمنه من مراكز توفر العديد من الفرص التدريبية الواعدة للشباب البحريني وتهيئتهم بصورة متميزة.واستمع السفير خلال زيارته للمدينة التي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي «تمكين» لشرح مفصل من مدير إدارة شؤون الشباب إيمان جناحي عن المدينة ومراكزها الأربعة وهي مركز إعداد القادة، والمركز الإعلامي، ومركز العلوم والتكنولوجيا، ومركز الفنون، وحضر الزيارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة ريادة الأعمال الشيخة ضياء بنت إبراهيم آل خليفة، والخبير في المجموعة سيرجي تسفيتكوف، والمدير التنفيذي لشركة تراي مي ميديا خالد سالم. وفي السياق نفسه، تشير البيانات الإحصائية إلى أن مدينة شباب 2030 سجلت منذ افتتاحها في 26 يوليو الماضي ما يقارب من 2000 زائر بهدف التعرف على مراكز المدنية ودورها في استقطاب الشباب البحريني وتدريبه بصورة متميزة الأمر الذي يتوافق مع سياسة المؤسسة العامة للشباب والرياضة وشريكها الاستراتيجي « تمكين».وشهدت مدينة شباب 2030 زيارات مختلفة كتلك التي أجراها أطفال نادي شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» ضمن النشاط الترفيهي الصيفي، وأشادت خلالها المشرفة على الأطفال أنوار العرادي بالبرامج والفعاليات وورش العمل التدريبية التي تقدمها المدينة لفئة الشباب، أما عضو مؤسسة المبرة الخليفية الشيخة دانة بنت علي آل خليفة فأكدت خلال زيارتها للمدينة أن الهدف من الزيارة هو تبادل الخبرات والوقوف على الأهداف المشتركة بينهم وبين المؤسسة العامة للشباب والرياضة.في حين، زار مدينة الشباب العديد من الوفود من المعسكر الصيفي التابع لوزارة الداخلية، وخلال الزيارة أفاد الملازم علي النبهان أن الهدف من الزيارة هو تعريف الطلاب على برامج وأنشطة المؤسسة العامة للشباب والرياضة بما يعينهم على الانخراط في مثل هذه البرامج مستقبلاً بهدف تمكينهم وتهيئتهم للانخراط في سوق العمل كما استقبلت مدينة الشباب أيضاً الطالبات المشاركات في المعسكر الصيفي السابع لإعداد شباب المستقبل للأكاديمية الملكية للشرطة الذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع «تمكين»، واستمعوا لشرح مفصل عن المدينة والأدوار والمهام والأهداف التي تضطلع بها حيث أبدت المشرفة على معسكر الطالبات مي ربيعة إعجابها بما تقدمه المدينة من برامج وورش تدريبية، مؤكدة أن المحافظة على فئة الشباب والاهتمام بهم والأخذ بأيديهم أصبح واجباً وطنياً مشتركاً بين جميع الجهات الحكومية والخاصة.وفي الوقت الذي كانت فيه تلك الزيارات هي للاطلاع على تجربة المدينة، فقد كانت زيارة دار الرفاع لرعاية الوالدين مغايرة، واتسمت بتعريف المشاركين في المدينة بالعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة، كتلك المتعلقة بالزواج في الماضي، والبحر والغوص، والأكلات الشعبية وغيرها من المحاور الأخرى. فقد تسنى لشباب المدينة التحاور مع منتسبي الدار ومناقشتهم في تلك الموروثات العريقة. كما استقبلت مدينة شباب 2030 وفد مركز السنابس الصيفي واستمع الحضور إلي شرح حول أبرز الفعاليات والبرامج التي تقوم بها المدينة وللسنة الثانية على التوالي زار طلاب المعسكر الصيفي للمحافظة الشمالية المدينة لتعريفهم بوجود قنوات ممكن من خلالها تطوير مهاراتهم وقدراتهم وإبراز هواياتهم كما تعرف وفد من طلاب النشاط الصيفي بمدرسة أسامة بن زيد على برامج المدينة وبين مشرف جمعية السنابل خلال زيارة مجموعة من الجمعية للمدينة أنها تزخر بطاقات شبابية مميزة تستطيع إكمال مسيرة النهضة في البحرين، وأن الهدف من الزيارة هو بناء جسور تواصل بناءه مع هذا الصرح المميز، بالإضافة إلى إطلاع الطلبة على البرامج المتنوعة المقدمة في مدينة الشباب، وتمكينهم من فتح آفاق الإبداع والابتكار التي يمتلكونها من خلال المشاركة في ورش العمل والبرامج التدريبية المطروحة.