كتب - وليد عبدالله:تتجه إدارة نادي الحد الرياضي لإرسال خطاب رسمي للاتحاد البحريني لكرة القدم، يتضمن طلباً رسمياً بالحصول على تعويض مالي من قبل اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم ومقرها مملكة البحرين.ويأتي هذا التوجه من الإدارة الحداوية بعد البيان الذي أصدرته الإدارة يوم 11 أغسطس، والذي تضمن استياء واستغراب الإدارة من القرار الذي اتخذته اللجنة، بتأجيل انطلاقة بطولة الأندية الخليجية في نسختها الحادية والثلاثين إلى فبراير 2016، بعد أن كان مقرراً انطلاقها في 15 سبتمبر المقبل. وقد تضمن البيان الحداوي كذلك أن قرار التأجيل كان فردياً من قبل اللجنة التنظيمية بالاتفاق مع الشركة الراعية دون مراعاة الأندية المشاركة، والتي أخطرت عبر تواصل شفوي وخطابات رسمية، مع وضع أسباب غير مقنعة وواضحة للتأجيل، وقد أشار البيان إلى أن الإدارة تلوح بقرار الانسحاب في حال عدم حصولها على التعويض!ويبدو أن الأمور تتجه إلى منحنى آخر بين اللجنة التنظيمية ونادي الحد الذي يسعى للحصول على تعويض مادي، نظير الميزانية المالية التي صرفتها الإدارة على تحضير الفريق للموسم الجديد، وبخاصة المعسكر التدريبي الذي يقام حالياً بجمهورية تركيا، والتي كانت الإدارة تسعى للاستفادة منه للاستعداد للمشاركة الخليجية التي باتت مؤجلة. وتشير الأنباء إلى أن الإدارة الحداوية مصرة تماماً على موقفها في الحصول على التعويض المادي، وأنها ستتخذ قراراً بالانسحاب من المشاركة في حال عدم تلبية طلبها بالتعويض من قبل اللجنة التنظيمية. وكانت اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم قد حددت في فترة سابقة إقامة البطولة في منتصف سبتمبر المقبل، إلا أنها اتخذت قراراً بتأجيل البطولة حتى فبراير من العام القادم دون توضيح الأسباب التي دعت للتأجيل، مكتفية بأن البطولة ستتزامن إقامة منافساتها مع منافسات مسابقات كأس الاتحاد الآسيوي في فبراير من العام الجديد! وكانت اللجنة التنظيمية قد أجرت قرعة البطولة، التي أسفرت عن وقوع فرق الجهراء الكويتي والمنامة البحريني والأهلي القطري والنصر العماني في المجموعة الأولى، وضمت الثانية الفتح السعودي والعربي القطري والعربي الكويتي وبني ياس الإماراتي، فيما ضمت المجموعة الثالثة صور العماني والوصل الإماراتي والفيصلي السعودي والحد البحريني.الجدير بالذكر أن فريق الشباب الإماراتي حقق لقب النسخة الماضية، بعد فوزه على فريق السيب العماني بركلات الحظ الترجيحية بنتيجة 4/3.