قتل مسلحان وضبط 14 آخرون فى مواجهات مع قوات الجيش المصرية بالتعاون مع قوات الشرطة ، بمنطقة المزارع جنوب العريش بشمال سيناء حسب ما افادت مصادر امنية, فيماأعلنت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار الأمني، وذلك استعداداً لمظاهرات مرتقبة غداً الجمعة كانت جماعة الإخوان المسلمين قد دعت لها تحت شعار "جمعة الحسم".وقالت المصادر " انه فى اطار ملاحقة العناصر المسلحة والإرهابية التى تشن هجماتها علي الكمائن والحواجز الأمنية ومقرات الشرطة , تم رصد أماكن تواجدها بمنطقة المزارع جنوب العريش ومهاجمتها، مما أدى الى مقتل عنصرين مسلحين وتدمير عدد 3 سيارات دفع رباعى كانت تستخدم فى الهجوم على المقرات الأمنية والشرطية، الى جانب ضبط عدد 14 عنصرا" ، وتم إحالتهم إلى الجهات المعنية لإتخاذ الإجراءات القانونية.وأضافت المصادر أن الحملات الأمنية التى تقوم بها قوات الجيش والشرطة مستمرة حتى يتم تطهير سيناء من البؤر الإجرامية والخارجين عن القانون, مشيرة الى أنه يتم أستخدام الآليات العسكرية والشرطية فى ذلك, علاوة على إستخدام سلاح الطيران وطائرات الأباتشى فى مطاردتهم وتحديد أماكن تواجدهم . إعلان حالة الإستنفار الامنيومن جانبها, أعلنت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار الأمني، وذلك استعداداً لمظاهرات مرتقبة غداً الجمعة كانت جماعة الإخوان المسلمين قد دعت لها تحت شعار "جمعة الحسم".وبحسب ما نقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية، فقد شهدت أروقة الوزارة العديد من الاجتماعات المتواصلة، التي عقدها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مع مساعديه لبحث آخر الاستعدادات للمظاهرات.كما تم رفع درجة الاستعدادات داخل كافة قطاعات الوزارة، حيث تقرر إلغاء كافة الإجازات والراحات للضباط والأفراد والمجندين ورفع درجة الاستنفار الأمني.وأكدت المصادر، أن تلك الخطوة تعتبر أحد محاور الخطة الأمنية التي تم تطبيقها خلال فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة"، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار مواجهة مخططات الإخوان لارتكاب أعمال العنف ومحاولة إثارة الفوضى في الشارع المصري في أعقاب فض الاعتصامين.ولفتت المصادر في الوقت نفسه إلى أن أجهزة المعلومات نجحت خلال الفترة الماضية في تحديد أماكن اختباء العديد من الكوادر الإدارية والتنظيمية للإخوان بمختلف المحافظات وضبطهم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية لإجهاض تلك المخططات، وهو ما كان له أثر إيجابي في تقويض محاولات الإخوان لنشر الفوضى والعنف خلال الفترة الماضية.تأمين المنشئات كما تضمنت الخطة تكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت الهامة والحيوية من خلال التنسيق مع القوات المسلحة لتأمينها على مدار الـ24 ساعة، ومن بينها مجلسا الشعب والشورى، ومجلس الوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، والبنك المركزي، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة الإنتاج الإعلامي، لضمان عدم محاولة البعض لاقتحامها أو التعدي عليها.كما أصدر وزير الداخلية توجيهات مشددة بتأمين كافة السجون على مستوى الجمهورية، حيث عقد أكثر من اجتماع لوضع خطة تأمين السجون.أما المحور الثالث والأخير فهو خاص بالتأمين الخارجي وتتولاها مديريات الأمن من خلال محاضر تنسيق بين كافة الجهات يشارك فيها قطاعا مصلحة الأمن العام والأمن المركزي، وذلك لمنع وإحباط أي محاولة لاقتحام أي سجن من السجون الـ42 على مستوى الجمهورية.ولم تغفل وزارة الداخلية عن تأمين مظاهرات الجمعة المقبلة المحافظات الحدودية، حيث سيتم تشديد الإجراءات الأمنية على كافة المعابر من وإلى سيناء بمدن القناه الثلاث، لمنع دخول أية عناصر أجنبية إلى البلاد بطريقة غير شرعية خلال التظاهرات.وتعهدت وزارة الداخلية بحماية الشعب المصري من الفوضى وعدم العودة إلى حالة الانفلات مرة أخرى، مشيرة إلى أن الشرطة ستتحمل مسؤولياتها أمام الشعب المصري لحمايته وحماية ممتلكاته العامة والخاصة.