قال رجل الأعمال محمد تقوي إن نظام التعرف الآلي على السفن المسجلة لدى قيادة خفر السواحل يسهم في دعم جهود الوزارة لاستكمال السياج الأمني ويحفظ سلامة وأمن جميع مستخدمي البحر من الهواة أو الصيادين المحترفين أو غيرهم.وأعرب تقوي، بالنيابة عن أعضاء نادي جزر أمواج لليخوت، عن إشادته بجهود وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لتعزيز الأمن البحري والحفاظ على سلامة مياه البحرين الإقليمية.وأشار إلى أن الوزير ومن خلال جهوده لتعزيز الأمن بمختلف المواقع يحظى بالتأييد والاحترام والتقدير لهذه المشاريع التي تعزز من النظام وتبسط الأمن بمختلف المواقع البحرينية.وأكد دعم جميع أعضاء النادي لجهود وزارة الداخلية في هذا الصدد، وكل ما يسهم في تعزيز جاهزيتها الأمنية والتقنية بأحدث المعدات والأنظمة المتطورة عالمياً، وبخاصة ما يرفع كفاءة خفر السواحل وتزويدها بأحداث المنظومات التكنولوجية والتقنيات الحديثة الداعمة لدورها في تحقيق الأمن البحري.كما أشاد تقوي بدور وجهود قائد خفر السواحل العميد ركن بحري علاء سيادي، والذي يحرص على التواصل والتشاور المستمر مع ذوي الشأن في اختصاص خفر السواحل، وآخرها لقاؤه مع رؤساء جمعيات الصيادين من بعد إطلاق النظام الجديد للتعرف الآلي.واعتبر تقوي الترحيب الذي حظي به إطلاق النظام الجديد مؤشراً على حرص البحرينيين بمختلف مواقعهم على تطبيق القانون وأحدث الأنظمة الداعمة لتحقيق وتعزيز الأمن البحري، وبخاصة أن الهدف الأساسي للنظام الجديد تحسين مستوى السلامة البحرية وتحقيق بيئة بحرية آمنة. وناشد تقوي الوزارة بإعادة النظر في القرار الوزاري بالحظر البحري، والذي ينص على أن يُحظر على السفن الصغيرة التقليدية من بوانيش وقوارب الصيد والنزهة الإبحار بمنطقة الحظر البحري المحددة بالقرار الوزاري من السادسة مساء ولغاية الرابعة صباحاً.وقال إن البحرينيين حريصون على الالتزام بالقانون والأنظمة، وأنهم يرغبون في زيادة عدد ساعات النزهة والصيد في البحر بما لا يخالف قرار الحظر البحري، ويجب معاقبة كل من يخالف القانون والأنظمة في حال خفض ساعات الحظر البحري بما ينص عليه القانون من عقوبات رادعة.