تنطلق اليوم فعاليات الملتقى الثاني للاستدامة المالية للمنظمات الخيرية والمجتمعية، الذي ينظمه مركز استدامة العمل الخيري والوقفي التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، ويستمر حتى 25 أغسطس الحالي، بفندق جولدن توليب، تحت رعاية كريمة من رئيس جامعة المملكة رئيس مجلس إدارة الشبكة البروفيسور يوسف عبدالغفار، بمشاركة خليجية من خبراء ومشاركين.ويتعرف المشاركون على عدد من التجارب العربية والدولية في مجال الاستدامة المالية للمنظمات الخيرية والمجتمعية. وسيفتتح الملتقى البروفيسور يوسف عبدالغفار بكلمة عن «مفهوم الاستدامة المالية وأدوات تحقيقها» في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم.ويحضر حفل الافتتاح رئيس المنطقة العربية بمنظمة التأهيل الدولي من دولة قطر المستشار محمد عبدالرحمن، وممثل الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للتعليم التابعة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بندر المالكي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الوطنية للمسنين بالبحرين، وغيرهم من شخصيات خليجية رفيعة المستوى.ويحمل الملتقى الثاني لهذا العام شعار «دور الممارسات التسويقية الحديثة في تنمية الموارد المالية للمنظمات الخيرية والمجتمعية». ويقدم ورش العمل المصاحبة في الملتقى عدد من الخبراء من داخل وخارج البحرين، من أبرزهم: البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس جامعة المملكة، وخبير إدارة المشاريع الخيرية ومدير إدارة المنح بمؤسسة عبدالرحمن الراجحي بالمنطقة الشرقية د.علي الفوزان، وأحد خبراء المؤسسات المانحة والاستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن د.سالم الديني، إضافة إلى خبير التسويق المجتمعي المدير العام للمنظمة العربية للقيم المجتمعية ورئيس منظمة الإعلاميين العرب د.زهير المزيدي، والأكاديمي القطري نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية د.علي آل إبراهيم.ويأتي هذا الملتقى ليعزز البنية المؤسسية للمنظمات الخيرية والمجتمعية في دول مجلس التعاون الخليجي.وسيتم في الملتقى عرض أفضل التجارب العربية والدولية في مجال الاستدامة المالية للمنظمات الخيرية والمجتمعية، وذلك لأن المال هو عصب حياة تلك المنظمات، وحسن إدارته لم يعد من نافلة الأعمال، بل أساس لبقاء تلك المؤسسات وديمومتها.وقال المدير العام للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ورئيس اللجنة المنظمة العليا للملتقى طارق القدوة «يتميز الملتقى لهذا العام بمشاركة قيادات خليجية من مؤسسات مجتمعية متميزة، مما سينعكس بإذن الله على مخرجات الملتقى».وأضاف طارق القدوة «كذلك هناك مشاركون من دول مجلس التعاون الخليجي يمثلون مؤسسات رسمية وأهلية، وكذلك مؤسسات مانحة وخاصة».