واصلت مدينة الشباب 2030 برامجها وأنشطتها وورش العمل المتنوعة بعد زيادة الفرص التدريبية إلى 3 آلاف فرصة. وقدمت المراكز الأربعة: العلوم والتكنولوجيا، وإعداد القادة، والفنون، والمركز الإعلامي برامج تدريبية متوافقة مع رغبة المشاركين من الشباب بالمدينة التي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي «تمكين».وشهدت المدينة ومن خلال مركز الفنون تقديم برنامج « Still Life Painting» للمحاضرة خديجة مطر والذي يمتد لخمسة أسابيع ويستهدف الفئة العمرية 18-25 سنة، وهو برنامج يدرب المشاركين على كيفية رسم مجسم أو غرض يتم وضعه أمام الرسام، ليتم رسمه من زوايا مختلفة. كما قام المحاضر نضال العطاوي من خلال برنامج « التمثيل السينمائي» من المركز الإعلامي بتعليم المشاركين أساسيات الدراما وقواعد التمثيل المختلفة ويتم من خلاله عمل تمارين عديدة لإعداد ممثلين للتلفزيون والسينما. في حين، تدرب المشاركون من خلال برنامج «3D Basics « من مركز العلوم والتكنولوجيا والذي يستهدف الفئة العمرية 18-25 سنة على التصميم والعمل على برامج ثلاثية الأبعاد على مدى خمسة أسابيع، وفي ختام البرنامج قام كل مشارك بتقديم مشروع عبارة عن مجسم ثلاثي الأبعاد.وقدم مركز إعداد القادة برنامج « قيادي المستقبل «وبرنامج يستهدف الفئة العمرية 12-14 سنة، ويقوم على غرس المهارات والسلوكيات القيادية لدى المشاركين مما يساعدهم على اكتساب المهارات الأساسية للنقاش والحديث واكتشاف تطلعاتهم إلى المستقبل.وضمن الفعاليات المصاحبة لمدينة شباب 2030، أقامت اللجنة المنظمة للمدينة أمسية شعرية بالتعاون مع جمعية الشعر الشعبي أحياها نخبة من الشعراء بهدف إطلاع الشباب على أساسيات الشعر. وبدأت الأمسية بقصيدة شعرية للشاعرة نادية دعيبس مديرة جمعية الشعر الشعبي، تلتها قصيدة بصاحب الصوت العذب الشاعر محمد المضحي، ثم الشاعر نواف المحمود واختتمت القصائد مع الشاعرة منيرة السبيعي، وتغنى جميع الشعراء بحبهم للبحرين وقيادتها الرشيدة وتراثها الأصيل وحضاراتها القديمة ومجدها كما تضمنت القصائد نصائح للشباب البحريني وحثهم على العمل الجاد لنهضة البحرين والبلوغ بها إلى أعلى المستويات. وحظيت القصائد التي ألقاها الشعراء في الأمسية بتفاعل كبير من الحاضرين وخاصة الشباب الذين أكدوا على أهمية إقامة الفعاليات المصاحبة لمدينة شباب 2030 وخاصة الثقافية منها والتي تجذب اهتمام الشباب وتنمي مواهبهم في هذا المجال.وأعرب الشباب عن تقديرهم للجنة المنظمة للمدينة على تنظيمها للفعاليات المصاحبة ولفعالية الأمسية الشعرية، معتبرين أن الفعالية ساهمت في إثراء مواهبهم الشعرية، وستساعدهم كثيرة في إثراء مسيرتهم في مجال الشعر. وجاءت الأمسية الشعرية ضمن البرامج والأنشطة التي تقدمها لجنة الفعاليات المصاحبة والتي تشهد تنوعاً كثيراً في فعالياتها وذلك تلبية لرغبة الشباب المشاركين في المدينة كما ستشهد الأيام المقبلة المزيد من الفعاليات المصاحبة المتنوعة. وفي ختام الأمسية كرمت إيمان جناحي الشعراء المشاركين.وفي جانب متصل، قام وفد من مدرسة المحرق للفروسية بزيارة لمدينة شباب 2030، واستمع الوفد لشرح مفصل عن الفرص المتاحة لفئة الشباب داخل المدينة من أنشطة ومحاضرات وورش عمل تدريبية، إضافة لشروحات مفصلة عن الجوائز والمبادرات الشبابية التي تحتضنها المدينة. كما زار المدينة وفد من طلاب النشاط الصيفي بمدرسة أسامة بن زيد.