#سكينة النفس هي تلك الركيزة الكبرى للسعادة بين الناس ومن دونها يفقد الإنسان الرضا والطمأنينة، وعندما تنعم نفس المرء بالصفاء الروحي والطمأنينة النفسية يكون قد حظي بنعمة سكينة النفس التي هي واحة يلجأ إليها المكروب فتنزاح عن صدره الهموم ويركن إليها المغموم فيفرح ويهرع إليها الخائف فيأمن، فالسكينة هي هبة الله التي يدخرها لأصفيائه من غمرت قلوبهم بالإيمان به والتسليم المطلق لقضائه وقدره المكتوب، إن سكينة النفس، وما أحوجنا إليها هذه الأيام، شيء لا يثمره الذكاء ولا العلم ولا المكانة الاجتماعية ولا غير ذلك من مظاهر الحياة ورغائبها المادية، وإنما المصدر الوحيد لإكتساب نعمة سكينة النفس هو الإيمان بالله وحده وبقضائه وقدره حلوه ومره. صالح بن علي