كتبت سلسبيل وليد:طالب رجال دين بحماية المنابر الدينية من الهيمنة السياسية، مؤكدين ضرورة حصول الخطيب على تصريح من الجهات المعنية اقتداء بقول العلماء «الإمام لا يكون إماماً إلا إذا أذن له الإمام الأكبر» أي رئيس الدولة أو من ينيب عنه. وأشاروا لـ «الوطن» إلى أهمية التشديد أيضاً على محتوى الخطبة التي يلقيها الخطيب، والذي قد ينتمي بأفكاره وتوجهاته لجمعيات سياسية لا تتناسب مع رؤى المصلين وتضللهم.وأضافوا أن انتماء الخطيب لأي جمعية سياسية يجعله عرضة لأخطاء ما تحمله تلك الجمعية من أيدولوجيات مضللة، مما يؤثر سلباً على هيبة ومصداقية المنبر الذي وجد من أجل التوعية والإرشاد وتعليم أمور الدين.