قال د.علي بوفرسن إن أهالي المحرق والبحرين كافة لن ينجروا وراء الأعمال الإرهابية والتخريبيـــة التــي هدفهـــا الاستفزاز وإسقاط أرواح بريئة وخسائر اقتصادية.ولفت إلى أن الوحدة الوطنية جامعة لكافة أطياف المجتمع الرافض لمثل هذه الممارسات.وذكر أن الإرهابيين يستهدفون السلم الأهلي ومحاولة تكرار صــــورة الاقتتـــال الطائفــــي الموجود بالمنطقة العربية تنفيذاً للأجندات الإيرانية التي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة بقصد الفوضى والإخلال بالأمن. وشدد على أن المحرق عصية على من قام بالتفجير الأخير والمحاولات المستمرة في وضع قنابل وهمية والتي تعكس بصورة واضحة الأهداف والمحاولات الفاشلة لخلق مناوشات أهلية، إلا أن المحرقيين واعون ومثقفون ولن تنطلي عليهم الألاعيب نظراً لثقة شعب البحرين بالجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن والأمان.