أحد المدربين الوطنيين في مجال كرة القدم يتغنى بأعلى صوته بموضوع الحيادية والمهنية والاحترافية .. ذات الشخص تناسى بأنه أول من بحث عن مصلحته الشخصية وافتقد لمهنيته وحياديته عندما كان له نصيب التواجد في الجهاز الفني لأحد المنتخبات الوطنية على الرغم من أنه كان مدرباً لأحد الأندية المحلية، حيث قدم مصلحة نفسه وناديه واستدعى لاعباً للمنتخب من أجل إعداده لخدمة فريقه الذي كان يشرف على تدريبه، على الرغم من أن هذا اللاعب كان مصاباً ولم يتردد اسمه على المنتخب كثيراً، وبالفعل تعاقد النادي مع هذا اللاعب .. فأين المهنية يا مُدعي الاحترافية والحيادية؟!.
يا احترافي .. لا تنسى روحك!
27 أغسطس 2015