أكدت الوفود المشاركة بالمنتدى والاجتماع السنوي العشرين لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ APF على الاستقلالية والمهنية العالية التي تنتهجها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين في عملها لتعزيز وحماية حقوق الإنسان لتصبح الضمير الناطق باسم الدولة.وشارك وفد المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بأعمال المنتدى والاجتماع السنوي العشرون لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ المعني بالمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنعقد حالياً بمنغوليا في الفترة 26-28 الجاري. وباركت الوفود المشاركة الخطوات الإصلاحية التي تتخدها حكومة البحرين في مجال حقوق الإنسان بدءاً من الانضمام والتصديق على الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وحتى إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين والأمانة العامة للتظلمات، ناهيك عن وحدة التحقيق الخاصة.من جانبه، أكد رئيس الوفد د.عبدالرحمن جواهري أهمية مشاركة المؤسسة الوطنية في جميع المحافل والاجتماعات الدولية للخروج بأقصى درجات الاستفادة الموضوعية.وقال إن تلك الاجتماعات تناقش أبرز المسائل ذات العلاقة بحقوق الإنسان، متمنياً سرعة حصول المؤسسة الوطنية على الاعتمادية من لجنة التنسيق الدولية.ولفت إلى أن جميع الاشتراطات تنطبق على المؤسسة الوطنية التي أحدث نقلة نوعية جادة في العمل الحقوقي بالمملكة.ويعد منتدى منطقة آسيا والمحيط الهادي للمؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان منظمة إقليمية رائدة في مجال حقوق الإنسان في منطقة آسيا والمحيط الهادي، ومن المؤمل حضور 150 ممثلاً للمؤسسات الوطنية وممثلي الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة من جميع أنحاء آسيا والمحيط الهادئ.
«منتدى آسيا»: الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين تنتهج المهنية والاستقلالية
27 أغسطس 2015