أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أن البرامج التدريبية التي قدمت ضمن «أجيال 2030» بمركز سلمان الثقافي جاءت لتعبر بشكل واضح عن حرص المؤسسة العامة للشباب والرياضة على توفير البيئة السليمة لتدريب الناشئة في مختلف المجالات وتهيئتهم ليكونوا صناعاً لمستقبل المملكة، إضافة لتوسيع مداركهم بإخضاعهم لمحاضرات نظرية وتطبيقات عملية تتناسب مع التطورات الحاصلة في جميع الميادين، مؤكداً أن الباقة المتنوعة من البرامج التي تم طرحها ساهمت في تعزيز الهوية الوطنية وتوفير البيئة الملائمة لنمو شخصية الناشئة والعمل على صقل مواهبهم. جاء ذلك خلال رعاية الجودر لحفل ختام برنامج «أجيال 2030» والذي نظمه مركز سلمان الثقافي، وبحضور عدد من المدراء في المؤسسة العامة وعدد من أولياء الأمور. وتفقد الوزير في بداية الحفل مراكز التدريب في البرنامج والتي ضمت دراما، روبوتكس، صول للمهارات الموسيقية، ألوان، سيراميك، المراسل الصغير لكتابة الأخبار، إنجاز البحرينGo green، Puppet، القيادي، العلوم المرحة، The mic للإلقاء والتقديم، اللغة الفرنسية، وكرم الجودر المدربين ورؤساء المراكز والطلبة المشاركين.وأشاد الجودر بالمواهب الناشئة التي شاركت في البرامج والتي كانت مثالاً للمبدعين والطامحين لتطوير مهاراتهم وتنميتها والاستفادة من جميع الفرص التدريبية التي توصلهم لتحقيق أحلامهم المستقبلية مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من البرامج الموجهة للناشئة وستكون ذات طابع متطور في الجانب التدريبي، مرحباً بحرص أولياء الأمور على إشراك أبنائهم بما يعكس الوعي والإدراك لدى الآباء وأولياء الأمور في أهمية مشاركة أبنائهم في هذه النوعية من الأنشطة والبرامج الهادفة. يذكر أن برنامج «أجيال2030» يستهدف الناشئة بتطوير مهاراتهم ورعايتها وزرع الثقة بالنفس وتنمية القدرات نحو الابتكار وتعزيز روح التعاون وبناء الشخصية الاجتماعية وتحقيق مضامين رؤية البحرين 2030 وتنمية التفكير الإبداعي لدى المشاركين وإبراز وتعزيز دور الناشئة على المستوى المحلي والدولي، إضافة للاهتمام المباشر وزيادة حجم البرامج التدريبية بمركز سلمان الثقافي لتخريج أفواج من الناشئة وبناء جيل منهم وإتاحة الفرصة للمزيد من الناشئة للمشاركة في هذا البرنامج الذي يعد رؤية جديدة للمركز.
الجودر: «أجيال 2030» أسهم في تعزيز الهوية الوطنية
28 أغسطس 2015