أكد رئيس جمعية مركز سماهيج الإسلامي جمال آل خرفوش أهمية الشراكة المجتمعية بين مختلف مؤسسات المجتمع المدني، مطالباً باستراتيجية وطنية لتعظيم القدرات التنافسية والعمل على بقاء وإستمرارية المنظمات التطوعية سواء خيرية او اجتماعية او ثقافية او رياضية فى خدمة المجتمع المدنى وبحث السبل الفاعلة فى تنمية وتطوير أفراد المجتمع من خلال البرامج المشتركة والإستفادة فى ذلك من الطاقات البشرية والخبرات في كل الجهات المتعاونة.واعتبر آل خرفوش، خلال اجتماع عقد بين مجلس إدارة جمعية مركز سماهيج الاسلامي ونادي سماهيج الرياضي والثقافي، أن عملية التعاون والشراكة المجتمعية بين مختلف المؤسسات مطلب ضروري من مطالب الشريعة الإسلامية فى تحقيق النهضة والنجاح للأمم ، من خلال التعاون على البر والتقوى فالبر هو مفهوم جامع لكافة أعمال الخير كما حددها الإسلام، لذا فإن العمل الخيرى هو أولى بتطبيق هذا المفهوم ليس فقط التعاون بين أفراد المنظمة الواحدة أو فرق العمل فى المنظمة الواحدة ولكن التعاون بين المنظمات الأهلية لمقاومة التحديات والمشاكل المرتبطة بالعمل التطوعي.ويأتي الاجتماع المذكور ضمن الخطة الاستراتيجية لجمعية مركز سماهيج الاسلامي وتحديداً الشراكة المجتمعية، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون من خلال البرامج المشتركة المستقبلية بالإضافة إلى التعاون من خلال الموارد المختلفة لدى الطرفين سواء الفنية أو الإنشائية وغيرها، كما تم الاتفاق على اختيار مندوبين لكل جهة لتحديد نقطة الوصل بين الطرفين وتذليل المعوقات إن وجدت، بالإضافة إلى اجتماع دوري يجمع الطرفين، كما أن المشاريع المستقبلية سيتم التنسيق حول الشراكة المجتمعية بها، وأكد الطرفان أن المؤسسات وجدت من أجل خدمة المنطقة والمجتمع من خلال العمل التطوعي الخيري وبذلك تسعى المؤسستان لإنجاح المشاريع التي تخدم الأهالي والمنطقة.ومن جانبه، ثمن رئيس نادي سماهيج الرياضي والثقافي محمد مشاخيل الجهود التي تقوم بها جمعية مركز سماهيج الإسلامي، مؤكداً أن للمنطقة تاريخ عريق من العمل التطوعي ولابد من تكاتف وتعاضد الجهود بين بَعضُنَا البعض من خلال الشراكة المجتمعية وهو ما سيعود بالنفع على المنطقة والأهالي.