أكدت جمعية المحامين البحرينية أن الإرهاب عمل إجرامي أعمى لا يفرق بين شيخ وطفل ورجل أمن ومدني، وضرب في تفجير كرانة قلب وعمق المجتمع البحريني المسالم.وأعربت الجمعية في بيان لها، عن استنكارها للتفجير الإرهابي الذي وقع بقرية كرانة واستشهد على إثره رجل أمن وأصيب أربعة آخرين من رجال الأمن بإصابات أحدها بليغة وإصابة بعض المواطنين بينهم طفل.وذكرت أن المجرمين الذين سولت لهم أنفسهم قتل الأبرياء دون تمييز لا ينتمون للمملكة التي عرفت على مر العصور بأنها بلد التسامح والتعايش بين جميع الأديان والطوائف، ورحبت بكل إنسان أتى إليها لينهل من خيراتها دون أن تفرق بين لون أو جنس أو عرق.وأعربت رئيسة الجمعية هدى المهزع عن إشادتها بجهود وزارة الداخلية وجميع أجهزتها الأمنية وعلى رأسهم الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وجنوده البواسل الذين يبذلون أرواحهم فداء للوطن.وطالبت المجتمع البحريني بنبذ هؤلاء المجرمين ومعاونة رجال الأمن بتقديم كل مشتبه به ومن لديهم صلة بالإرهاب إلى العدالة.وقالت إن الإرهاب يضرب الجميع دون تفرقة لذلك يجب على الجميع التصدي له بشتى السبل.