طالب تجمع الوحدة الوطنية كافة القوى السياسية والوطنية بتحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية في الوقوف بحزم وصرامة أمام ما يراد بهذا الوطن من محاولات حثيثة ومتسارعة للزج به في أتون الفوضى وضياع الأمن والاستقرار ، وترحم التجمع على روح شهيد الواجب والوطن الذي استشهد إثر التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية كرانة مساء الجمعة وسأل الله عاجل الشفاء للمصابين من رجال الأمن والمواطن وزوجته وطفلهما الذين أصيبوا في هذه الجريمة الإرهابية الجديدة والتي تؤكد إصرار الجماعات الإرهابية الطائفية على مواصلة حربهم الإجرامية ضد البحرين وأهلها .واعتبر تجمع الوحدة أن ما يجري في البحرين في هذه المرحلة منذ ما قبل الجريمة الإرهابية الدامية التي حدثت في منطقة سترة والتي كانت حصيلتها استشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة ستة آخرين ومروراً بتفجيرات المحرق الأسبوع الماضي ووصولاً إلى جريمة كرانة الإرهابية يوم الجمعة، اعتبر التجمع هذه الجرائم المتسلسلة الجبانة تستهدف كل مقومات الأمن والاستقرار في البحرين . وقال التجمع إن هذه الحوادث تضع جميع المواطنين في محك وطني تاريخي لا يقبل سلبية المواقف ويستوجب من الجميع باختلاف توجهاتهم ومذاهبهم وطوائفهم الوقوف صفاً واحداً ويداً واحدة لدعم جهود الأجهزة الأمنية الوطنية ومؤازرة دورها في حماية أمن البحرين وهي تتصدى بيقظة كاملة لهذه الجرائم وتقف سداً منيعاً أمام هذا الاستهداف الذي تخطط له وتدعمه إيران ومن دار بفلكها. ودعا التجمع الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية والسلطة التشريعية بمجلسيها النواب والشورى للتصدي والضغط في كل الاتجاهات الداخلية والخارجية لفضح تورط إيران والتصدي لدعمها المفضوح للإرهاب في البحرين دبلوماسياً وسياسياً ودولياً وتحرير شكوى رسمية عاجلة ضد إيران في مجلس الأمن الدولي والمطالبة بفتح تحقيقات دولية حول تمويلها وتسليحها للعناصر الإرهابية بحسب ما توفر من معلومات أولية كشفت عنها وزارة الداخلية بخصوص حادث تفجير كرانة الإرهابي تؤكد أن المواد المستخدمة في التفجير هي نفس نوع المواد المتفجرة التي تم ضبطها بواسطة السلطات في عرض البحر وإحباط المحاولة لتهريب مواد متفجرة شديدة الخطورة وأسلحة لها علاقة بإيران. إن تجمع الوحدة الوطنية يشيد بسرعة توصل السلطات إلى بعض المشتبه بهم في جريمة كرانة والقبض عليهم في وقت قياسي ويطالب التجمع بتنفيذ أقصى العقوبات على من يثبت تورطهم في هذا العمل الإجرامي.