عواصم - (وكالات): تظاهر مئات من أهالي ناحية جلولاء بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد للمطالبة بإعادتهم لمناطقهم المحررة وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، محذرين من خطورة إجراء أي تغيير ديمغرافي، بينما تتفاقم أزمة النازحين في البلاد منذ توقف 80% من عمليات الأمم المتحدة الإنسانية هناك بسبب نقص التمويل. وطالب المتظاهرون الذين احتشدوا قرب مبنى المحافظة وسط بعقوبة، حكومة ديالى والحكومة المركزية بالضغط على قوات البشمركة الكردية التي تتولى الأمن في جلولاء وتمنع عودة النازحين من أبناء المدينة إلى منازلهم. وتقع جلولاء شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى، وفقاً لموقع قناة «الجزيرة» القطرية. يذكر أن تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي سيطر على أغلب مناطق ديالى قبل عدة أشهر، لكن القوات الحكومية المدعومة بميليشيات الحشد الشعبي استعادتها من قبضة التنظيم بعد معارك عنيفة خاضها الطرفان. في السياق نفسه، قالت منظمة الهجرة الدولية إن عدد النازحين داخل العراق وصل إلى أكثر من 3 ملايين منذ مطلع العام الماضي إلى شهر أغسطس الماضي. وقدرت المنظمة عدد العائلات التي نزحت من مناطق شتى في العراق بأكثر من 500 ألف عائلة. كما أبدت المنظمة تخوفاً من ازدياد العدد مع تصاعد العنف في مختلف المناطق العراقية. وقد تفاقمت أزمة النازحين في العراق منذ توقف 80% من عمليات الأمم المتحدة الإنسانية هناك بسبب نقص التمويل.من جهة أخرى، أقدم «داعش» على حرق 4 عناصر شيعة من الحشد الشعبي العراقي الذي يقاتل إلى جانب القوات الأمنية ضد المتطرفين، بحسب ما أظهر بحسب شريط مصور نشره التنظيم. ويظهر الشريط الذي تداولته حسابات إلكترونية مؤيدة للتنظيم، 4 أشخاص يرتدون زياً برتقالي اللون، ويعرفون عن أنفسهم بأنهم من محافظات ذات غالبية شيعية جنوب العراق، وينتمون إلى الحشد. وفي نهاية الشريط، يبدو هؤلاء الأربعة مقيدين بالسلاسل، ومقيدين بأيديهم وأرجلهم من هيكل حديدي، والنار تندلع أسفلهم، قبل أن تبدأ بالتهامهم.