عززت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية لتأمين قناة السويس بعد إفشال هجوم كان يستهدف احدى السفن التجارية، فيما تتواصل العملية العسكرية في سيناء، وأكدت السلطات أن الهجوم كان يرمي إلى تعطيل الملاحة في هذه القناة الحيوية بالنسبة للاقتصاد المصري وللعالم بأسره.وفيما تتواصل عمليات الجيش في سيناء، الهادفة إلى القضاء على التنظيمات المسلحة، أظهرت تحقيقات نيابة أمن الدولة المصرية، مع طبيب زعيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، الذي قبض عليه سابقا في سيناء، أنه كان حلقة وصل بين الرئاسة في عهد مرسي، وخاطفي الجنود في سيناء.وأشار الدكتور رمزى موافي، خلال التحقيقات، بحسب صحيفة "الشروق" إلى أن تعليمات مكتب إرشاد جماعة الإخوان، كانت تصدر إلى عناصر الجماعات المسلحة في سيناء، لتصعيد العمليات ضد الجيش والشرطة.في المقابل، لم يصدر عن جماعة الإخوان ما يؤكد أو ينفي هذه الاتهامات. لكنها تقول دائما إنها ليست على علاقة بأية أعمال إرهابية.ويبدو أن مصر تتحول تدريجيا إلى قبلة لأنظار المسلحين في محاولات رامية إلى تهديد السلطة الحالية ومحاولة كسر شوكتها، فتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام، ذو الصلة الوثيقة بتنظيم القاعدة، كفّر مؤيدي تحرك الثلاثين من يونيو، ودعا المصريين، إلى حمل السلاح ضد الجيش، ورغم هذا التصعيد كله، إلا أن الجيش المصري، تبعاً لمحللين، يبدو قادرا، على الإمساك بزمام الأمور.