عبر نخبة من المعلمين المستجدين من خريجي كلية البحرين للمعلمين عن سعادتهم بخوض تجربة التدريس مع انطلاقة العام الدراسي 2015-2016، مؤكدين حرصهم على تطبيق كل ما تلقوه من علوم واستراتيجيات تربوية متطورة في حياتهم العملية، بهدف تحقيق نقلة نوعية في الميدان التربوي، والارتقاء بالمخرجات التعليمية للطلبة، مشيرين إلى أن نظام التعليم بالكلية جمع بين المواد النظرية والتطبيق العملي بشكل مخطط ومدروس، مما سيعينهم على التميز في مهامهم الوظيفية منذ البداية.وأكدت فاطمة رجب أنها متحمسة لخوض تجربة التدريس في مرحلة نظام الفصل، لنقل ما تلقته من علوم ومهارات تربوية متطورة خلال فترة دراستها الجامعية إلى الأبناء الطلبة، والمساهمة في تنشئة أجيال ذات مستوى تعليمي وتربوي عال، لافتةً إلى أن الدراسة بكلية البحرين للمعلمين على قدر كبير من الاحترافية، إذ زودتها مع زملائها بأهم الكفايات التي يحتاجها أي معلم لأداء رسالته بتميز واقتدار، ومنها ما يتعلق بالمجال المعرفي كالتمكن من المادة العلمية، والقدرة على تصنيف المعارف المرتبطة بالمادة وتطويعها في الدروس المقدمة للطلبة، مضيفةً بأن الكلية عززت لديها القدرة على إنتاج المعرفة، التحليل والنقد، إضافة إلى القدرة على تقديم التعليم المتمايز للطلبة على اختلاف قدراتهم الدراسية.وعبر علي عمر عن فخره واعتزازه بالانضمام إلى كوكبة المعلمين، مؤكداً حرصه على تقديم تعليم نوعي لطلبته، وإثبات أن خريج كلية البحرين للمعلمين قادر على إحداث تغيير إيجابي ملموس في العملية التعليمية بمدارس المملكة، مشيداً بنظام التعليم في الكلية الذي زاوج بين المواد النظرية والتطبيق العملي بشكل مخطط ومدروس، وشـكل شخصيته كمعلم قادر على إدارة الصف، التخطيط، تنفيذ المشاريع التربوية، توظيف التقنيات الحديثة ووسائط التعليم والتعلم في تدريس المادة وتحليل الممارسات المهنية وتطويرها.وأكدت نور الغريب معلمة اللغة العربية سعيها للتميز في حصصها الدراسية، لخلق أجيال مرتبطة بلغتها الأم التي تمثل الهوية والانتماء، مضيفةً أن تجربة الدراسة في الكلية زودتها بكل ما يحتاجه المعلم الناجح، حيث أصبحت ملمة بطرق إدارة الوقت واستثمار فترات الحصص الدراسية، إلى جانب تمكنها من الإبداع والابتكار في أساليب التدريس، وامتلاكها لاستراتيجيات إدارة الموقف التعليمي، فضلاً عن قدرتها على تحديد أهداف الدرس وتحقيقها بكفاءة.وأبدى أحمد الفريح معلم نظام الفصل سعادته ببدء مسيرته كمعلم مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن اختياره لتخصص نظام الفصل جاء لكونه مرتبطاً بطلبة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، والذين يحتاجون إلى التأسيس التربوي السليم وفق أفضل وأدق المعايير، مؤكداً سعيه للإسهام في إعداد أجيال قادرة على خدمة وطنها في كافة مجالات التنمية، وذلك بالاعتماد على المعارف القيمة التي تلقاها خلال دراسته بكلية البحرين للمعلمين، ومنها القدرة على تنويع استراتيجيات التعلم، واستثارة دافعية الطلبة، فضلاً عن طرح التحدي التعليمي أمامهم، وتقديم أنشطة إثرائية لهم ولاسيما المتفوقين والموهوبين.واعتبرعبدالله عيدان عمله كمعلم يمثل فرصة للمساهمة في الارتقاء بالوطن عبر تخريج أجيال على مستوى رفيع من العلم والمعرفة، مشيراً إلى حرصه على تطبيق كل ما تلقاه خلال دراسته الجامعية للرقي بقدرات طلبته، مؤكداً أن كلية البحرين للمعلمين زودته بالإمكانات التي تعينه على تحقيق أعلى قدر من الجودة في عمليات التعليم والتعلم، ومنها القدرة على تصميم المواقف التعليمية بشكل علمي مرن، كما زودته بطرق إعداد خطط العمل بعيدة المدى، الفصلية، المتوسطة وقصيرة المدى، إلى جانب القدرة على تحديد مظاهر القوة والضعف في تدريسه، مع وضع البدائل المناسبة لتطوير الأداء.وأكدت صديقة النامليتي أنها على أعتاب تجربة هامة في حياتها والمتمثلة في خوض الحياة العملية كمعلمة لطلبة نظام الفصل، لافتةً إلى أنها ستعمل جاهدةً على تقديم الجديد في الميدان التربوي بما يرتقي بمخرجات طلبتها، مضيفةً أنها ستسعى إلى استثمار الكم الهائل من العلوم التربوية التي نهلتها خلال فترة الدراسة بكلية البحرين للمعلمين، وتوظيفها بأفضل صورة خدمةً للعملية التعليمية، مشيرةً إلى حصولها على سلسلة من الكفايات التي تعينها على تخطيط العمل بكفاءة، بحيث تتمكن من تصميم فرص التعلم للطلبة، وتليها مرافقتهم في سيرورة التعلم، وصولاً إلى تقويم أداء كل طالب والأداء الصفي بشكل عام.