قال وكيل وزارة الأشغال والبلديات أحمد الخياط، إن مشروع المبنى الإداري لمجلس النواب ينجز بحلول منتصف أكتوبر المقبل، بعد أن وصلت نسبة إنجازه إلى 77%.وأضاف الخياط خلال جولةٍ تفقدية للمشروع أمس، أن المبنى يتوضع على مساحة 3232 متراً مربعاً، وتبلغ كلفته الإجمالية مليون و542 ألف دينار.وأوضح أن جميع الأعمال الإنشائية للمبنى أنجزت، وجار حالياً استكمال التشطيبات الداخلية والصباغة وتركيب الأرضيات والأسقف المعلقة والأعمال الكهروميكانيكية الخاصة بوحدات التكييف.وأكد الانتهاء من تركيب المصعد، على أن تتم تجربته فور إمداد المبنى بالكهرباء، بينما يجري استكمال أعمال التشطيبات الخارجية للمبني بعد رفع المخلفات والاستعداد لتنسيق الموقع العام للمشروع استعداداً لتسليمه إلى مجلس النواب.وذكر أن الكلفة الإجمالية للمشروع بلغت مليون و542 ألف دينار شاملة الأعمال الإضافية المتمثلة في إضافة طابق ثالث للمبني، لافتاً إلى أن المشروع يأتي ضمن سياسة الحكومة الرشيدة الساعية إلى تقديم أفضل الخدمات.وقال الخياط إن المبنى الإداري لمجلس النواب يتكون من طابق أرضي و3 طوابق متكررة بمساحة إجمالية قدرها 3232 متراً مربعاً، بينما تم إضافة الطابق الثالث بناءً على طلب مجلس النواب.ويتكون الطابق الأرضي من بهو الاستقبال وقاعات رئيسة للاجتماعات والمرافق المصاحبة، بينما تشمل الطوابق الثلاث المكاتب الإدارية وكافة المرافق والخدمات.وربط المبنى الجديد بالمبنى القديم بجسر يوفر سهولة التنقل بين المبنيين، مع مراعاة الانسجام والحفاظ على الطراز المعماري للمبنى القائم وتزويده بكافة الخدمات الميكانيكية والكهربائية وأنظمة تقنية المعلومات والأمن والسلامة وتنسيق الموقع العام والأعمال الخارجية الأخرى.ودعا الخياط إلى تنفيذ المشروع وفق المواصفات القياسية المتبعة لدى الوزارة في تنفيذ جميع أعمالها، لضمان إنجاز العمل بأعلى معايير الجودة.وأكد أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار في تصميم وتنفيذ المشروع، متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء، وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية عبر استخدام أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة، بما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء، وتركيب مصابيح الإنارة الموفرة للطاقة، واستخدام نظام للتحكم في الإنارة حيث تطفأ الأضواء تلقائياً في حال خلو المكان، وتركيب صنابير مياه ذات خاصية الاستشعار، واستخدام مواد صديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الميكانيكية وأهمها نظام التكييف المركزي، ما يتيح توفير بيئة مريحة للمستخدمين وتحقيق أقصى معدلات ممكنة في خفض استهلاك الطاقة وحفظها وسهولة صيانتها.