أعرب رجل الأعمال محمد المسلم عن خالص امتنانه وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على زيارته الكريمة أمس لمنطقة الحد، قائلاً: «إن كل زيارة يقوم بها سموه لمختلف مناطق البحرين هي بمثابة الغيث الذي ينبت ويزدهر أينما نزل».وأكد أن هذه الزيارة ليست الأولى لرئيس الوزراء لمنطقة الحد، بل كانت لسموه العديد من الزيارات التي أثمرت الكثير من المشاريع الحيوية التي يستفيد منها المواطنون والمقيمون، ومنها جسر الشيخ خليفة بن سلمان، ومنتزه الشيخ خليفة بن سلمان، والذي يعد لفتة كريمة من لدن سموه ليس لأهالي الحد فقط وإنما لأهل البحرين جميعاً.وأضاف أن زيارة سموه تشكل يوماً جميلاً بالنسبة لأهالي الحد وتعتبر عيداً يضاف إلى أعيادهم، منوهاً بتكرم سموه بتخصيص صالة متعددة الأغراض تخدم أهالي الحد والمناطق المجاورة في قلالي وعراد في موقع متميز خارج المنطقة السكنية وتتمتع بمواصفات كثيرة يمكن الاستفادة منها في تنظيم الأفراح ومختلف المناسبات الوطنية، وقال إن ذلك يعد مكرمة جديدة من مكارم سموه المتعددة، فسموه دائماً يحرص على تلمس احتياجات ومطالب المواطنين في مختلف مناطق البحرين ويبادر لتوجيه المسؤولين لتنفيذها، وذلك نهج أصيل دأب سموه عليه، مشيراً إلى أن الزيارة كانت للاطلاع على المشروع على الطبيعة، وقد أبدى سموه ملاحظاته القيمة على الكثير من الأمور التي اطلع عليها في مخطط المشروع، وحرص سموه على أن يتم بناء الصالة بالشكل اللائق الذي يتمناه سموه للحد وأهلها.وأضاف المسلم: «إن زياره سموه وسام على صدور الأهالي الذين يكنون الحب لسموه، كما كانت الزيارة احتفالية كبيرة ومصدر سعادة من المواطنين، فصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هو خير من يسهر على راحة المواطنين ويعمل على تحقيق تطلعاتهم»، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ سموه ويديم عليه موفور الصحة والعافية.من جانبه، تقدم رئيس تجمع الوحدة الوطنية د.عبداللطيف المحمود بأسمى عبارات الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على زيارته الكريمة لمنطقة الحد والتي تجسد ما يوليه سموه من اهتمام بالمواطنين وحرص على تنفيذ المشاريع الخدمية التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بأوضاعهم المعيشية، مؤكداً أن الزيارة تعكس رؤية سموه التي تصب دائماً في مصلحة المواطنين ومن بينهم أهالي الحد.ونوه المحمود إلى أن زيارة سموه وتفضله بإنشاء صالة متعددة الأغراض للرجال والنساء شكل مصدر فرحة واعتزاز لجميع أهالي الحد، ومما زاد سرورهم أن هذا المشروع الهام قد تم التخطيط له وسيظهر إلى الوجود قريباً في ظل دعم واهتمام سموه الذي كان حريصاً على إنجاز المشروع لخدمة المواطنين.وقال المحمود: «إن سموه وجه إلى توسعة الصالة حتى تقدم خدمات أكبر لروادها، كما أن سموه أيضاً وجه إلى ضرورة أن تكون الصالة على مستو عال يليق بأهالي الحد، وهو الأمر الذي يعكس مدى حرص سموه على أن تكون الخدمات بمستو ومظهر متطور ويلبي متطلبات المواطنين»، معرباً عن شكره وامتنانه وتقديره لرئيس الوزراء على اهتمامه بالحد وبمختلف مناطق المملكة ، مؤكداً أن هذا ليس غريباً على سموه الذي يهتم بكل احتياجات الشعب بكل المدن والقرى.وحول تسمية شارع في الحد باسم عائلة آل محمود، قال: «إن هذا ليس تكريماً لعائلة آل محمود فحسب، بل هو تكريم لجميع أهالي البحرين، ويجدد التأكيد على أن البحرين حظيت بقيادة حكيمة تقدر المواطنين وأعمالهم، فلها منا كل الشكر والامتنان والتقدير، ونسأل المولى عز وجل أن يجزي قيادتنا الحكيمة خير الجزاء».