أكد المنسق العام لجائزة خليفة التربوية عضو مجلس الشوري د.سعيد اليماني انطلاق الدورة التاسعة 2015 - 2016 لجائزة خليفة التربوية في سبتمبر الحالي، موضحاً أنها جائزة تربوية دولية تأسست في دولة الإمارات العربية المتحدة، مهمتها الارتقاء بالعمل التربوي العربي، وتكريم المتميزين والمبدعين في المجالات التربوية المختلفة.ودعا د.اليماني الباحثين البحرينيين والمعاهد والمدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية إلى الاستعداد المبكر للمشاركة في الجائزة في دورتها التاسعة بفئاتها المختلفة، والعمل على ابتكار المشاريع التربوية المتميزة للترشح بها، لا سيما مع تزايد الاهتمام بمجال البحث العلمي والمشاريع التربوية المبتكرة، مؤكداً محورية التعليم والتربية في مسيرة النهضة الشاملة، وداعياً إلى ضرورة ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار لدى الطلبة في جميع المراحل التعليمية، وإلى ضرورة مواصلة تطوير طرق وأساليب التدريس وتطبيق أحدث الطرق والممارسات العلمية في تدريس المواد التعليمية في المدارس والمعاهد والجامعات.وأشار د.سعيد اليماني إلى أن الجائزة التي يرعاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية أصبحت في صدارة الجوائز المتخصصة في التعليم على مستوى المنطقة العربية ودول العالم من خلال ما تطرحه من رؤى إبداعية تستهدف النهوض بالقطاع التعليمي والتربوي والابتداعي. وأوضح أن الجائزة أمست رافداً من روافد الميدان التربوي الإثرائية، ووعاء لتفاعل الطاقات التربوية المحلية والطاقات العربية والدولية، لافتاً إلى قدرتها في إحداث نشاط مؤثر في العملية التعليمية في الوطن العربي، بما يواكب التفاعلات المتسارعة في مجال التقنية وثورة العلم والمعلومات.تهدف الجائزة إلى تحفيز العاملين في الميدان التعليمي على طرح مبادرات ومشاريع تربوية تعزز من الارتقاء بجودة التعليم، وإلى الارتقاء بالعمل التربوي من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي التربوي من خلال إبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته، ودعم جهودهم المختلفة وتكريم الشخصيات التربوية المبدعة في المجال التربوي والمساهمة في توفير بيئة تربوية تعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والإبداع والتميز.وتهدف إلى إثراء الميدان التربوي الإماراتي بالمبادرات التربوية الخليجية والعربية والدولية في والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع، وإلى الاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج متطورة في العملية التربوية في الدولة، وتعزيز الهوية اللغوية بما يخدم تعميق العاملين في الميدان التربوي كأحد مكونات الهوية الوطنية والخليجية. وأشار د.سعيد اليماني إلى أنه فاز بالجائزة في دورتها الثامنة 35 فائزاً من بين 500 مرشح عربياً تنافسوا في 11 مجالاً من مجالات الجائزة على المستويين المحلي والوطن العربي.