استقبل مدير مركز الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب بالمستشفى العسكري الدكتور ريسان بدران وفداً من أعضاء الإدارة التنفيذية بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، حيث رحب الدكتور بدران بزيارة الوفد الاستطلاعية لمركز الشيخ محمد بن خليفة للقلب وأطلعهم على تفاصيل المركز الذي وصفه بأنه أصبح اليوم واحداً من أهم وأكبر المراكز الطبية المتقدمة في علاج أمراض القلب بالمنطقة ويستقطب العديد من المرضى من داخل البحرين وخارجها، لذلك أصبح هناك توجّه جّاد لإجراء توسعة كبيرة للمركز لتلبيّة الاحتياجات المتزايدة والإقبال الواسع الذي يشهده هذا المركز المتطور في علاج حالات القلب وإجراء الجراحات الدقيقة.وأضاف الدكتور ريسان بأنه بعد اكتمال مشروع التوسعّة سيتمكن المركز من تقديم خدمات أكثر شموليّة وعلاج المزيد من المرضى على قائمة الانتظار، وأثنى من جهة أخرى على الدعم المتواصل الذي تقدمه شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات والزيارات المستمرة التي تقوم بها وفود من الشركة وعلى رأسها الدكتور عبدالرحمن جواهري الذي يبدي اهتماماً كبيراً وحرصاً متزايداً على تقديم الدعم المادي والمعنوي لكافّة أقسام المستشفى وذلك خدمة للمجتمع البحريني ككل.وخلال اللقاء تم تقديم دعم مالي مساهمة من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في توسعّة مركز الشيخ محمد بن خليفة التخصصي لمرضى القلب، ونقل الوفد إلى مدير المركز تحيات رئيس الشركة الدكتور عبدالرحمن جواهري، وتمنياته لجميع العاملين بالمركز بمزيد من التميّز والنجاح.وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكّد الدكتور جواهري أن مشروع التوسعة يُعد نقلة وإضافة نوعية في مجال تشخيص وعلاج أمراض القلب ليس في مملكة البحرين فحسب وإنما في دول المنطقة نظراً لما يقوم به المركز من دور كبير في تقديم العلاج للمرضى القادمين من دول الخليج أو من الدول العربية الشقيقة، مشيراً إلى أن هذا الصرح الطبي يُعد إضافة لمكانة البحرين كوجهة مُفضلّة للخدمات الطبيّة العلاجيّة الراقيّة.وأعرب الدكتور جواهري عن أمله في أن يسهم هذا الدعم في المحافظة على المستوى الرفيع للرعاية الطبية المتميزة التي يقدمها المركز بما يدعم القطاع الصحي ويعزز من مكانته وإمكاناته.وتقدّم الدكتور بدران حمود ريسان مدير مركز الشيخ محمد بن خليفة للقلب ببالغ الشكر والتقدير إلى شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وعلى رأسها معالي الشيخ عيسى بن علي آل خليفة والدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة على الحرص الكبير الذي تبديه الشركة لدعم مختلف المراكز الصحية والإنسانية والخيرية والتعليمية، حيث طالت مساعدات الشركة جميع مؤسسات المجتمع على اختلاف مستوياتها وتنوع خدماتها وهو الدور الاجتماعي الذي ينبغي على كافة الشركات والمؤسسات عدم إغفاله أو التقليل من تأثيره الإيجابي الذي يتركه على المواطنين بشكل عام إيماناً بمبدأ الشراكة المجتمعية التي تُسهم في تعزيز الصحة والنهوض بصحة الفرد والأسرة في المجتمع.الجدير بالذكر أن المركز الجديد سيشتمل على عيادات خارجية وقسم للأشعة والتصوير والصيدلية والعلاج الطبيعي وقسم للتعقيم والطوارئ والإدارة، إضافة إلى غرف إضافيّة للعمليات والعناية القصوى والمختبر، وأجنحة مختلفة للرجال والنساء والأطفال. وسيحتوي المركز بعد التوسعّة على 148 سريراً حال الانتهاء من البناء مقارنةً بـ 68 سريراً في المركز الحالي، ومن المقرر افتتاحه في النصف الأول من عام 2018.