أخلت جبهة النصرة لأهل الشام ودولة العراق والشام الإسلامية، وهما ذراعان لتنظيم القاعدة، مواقعهما في محافظتي درعا وحلب السوريتين تحسباً للضربة الأميركية المتوقعة.وقال التيار السلفي الجهادي في الأردن اليوم الاثنين إن قائد دولة العراق والشام الإسلامية أبو بكر البغدادي، وزعيم جبهة النصرة لأهل الشام أبو محمد الجولاني، أصدرا أمراً لعناصرهما بإخلاء التجمعات والمجاميع التي يوجدون فيها فوراً والانصهار في المجتمع السوري تحسباً للضربة العسكرية الأميركية المتوقعة.وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر شن ضربة عسكرية على سوريا وطلب موافقة الكونغرس على ذلك، فيما دعا وزير الخارجية جون كيري الكونغرس إلى الموافقة على تلك الضربة العقابية، مؤكدا أن العالم لا يمكنه أن يتغاضى عن استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية.ولم يعط قيادي بارز في التيار السلفي الجهادي في الأردن تحدث لوكالة يونايتد برس إنترناشيونال المزيد من التفاصيل، غير أنه قال إن "إخوننا المجاهدين ذابوا في المجتمع السوري".ودولة العراق والشام الإسلامية كيان جهادي مسلّح ينتشر في العراق وفي سوريا ويسيطر على مناطق عدة في البلدين، ويطلق على قائدها لقب "أمير المؤمنين" وأميرها الحالي هو أبو بكر البغدادي الذي شكل الدولة الإسلامية في العراق في 15 أكتوبر 2006.أما جبهة النصرة لأهل الشام فهي منظمة سلفية جهادية تم تشكيلها أواخر عام 2011 خلال الأزمة السورية، وزعيمها هو أبو محمد الجولاني المكنى بـ"الفاتح" وهو من دمشق.والتيار السلفي الجهادي في الأردن حليف لدولة العراق والشام الإسلامية ولجبهة النصرة لأهل الشام اللتين تعملان بقوة خاصة في حلب شمال سوريا ودرعا جنوبا.
International
النصرة تذوب في المجتمع السوري تحسبا للضربة
02 سبتمبر 2013