كشف المنسق العام لمجموعة البحرين لحقوق الإنسان فيصل فولاذ عن اقتراح بتخصيص 4 سبتمبر من كل عام يوماً للشهيد البحريني تخليداً وعرفاناً بتضحيات شهداء الوطن، فيما أشار إلى اقتراح آخر بعنوان «مزايا لأسر الشهداء» يهدف لتأمين مستقبل أسر الشهداء من خلال منح نصف مليون دينار لكل أسرة وإسقاط ما على الشهيد من ديون وعهد حكومية وديون للمصارف، وتعيين فوري لأحد أبنائه بوظيفة حكومية،، وصرف راتب شهري قدره 3 آلاف دينار لوالديه.وأوضح، أن الاقتراحين تقدمت بهما المجموعة لنواب كتلة الأصالة النيابية برئاسة الشيخ عبدالحليم مراد لعرضهما بأول اجتماع لمجلس النواب بدورته المقبلة.وقال فولاذ إن فكرة تخصيص يوم للشهيد يصادف 4 سبتمبر من كل عام انطلقت تخليداً لذكري الشهداء الجنود الذين سقطوا في ساحة الشرف والجهاد للدفاع عن السعودية واليمن والخليج العربي من الأعداء والعملاء.وأضاف أن تفاصيل الاقتراح تشمل إقامة وتنظيم مراسم وفعاليات وطنية خاصة تشترك فيها مؤسسات الدولة والمجتمع المدني كافة وكل أبناء شعب البحرين والمقيمين فيها استذكاراً وافتخاراً بقيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتجذرة في نفوس أبناء البحرين الأوفياء التي تحلوا بها وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب.وفيما يتعلق بتفاصيل الاقتراح الثاني بتخصيص مزايا لأسر الشهداء، بين فولاذ أن المقترح أعطى تعريفاً لـ»الشهيد» نصه «كل من فقد حياته، أو المفقود، ومن أصيب بعجز كلي بسبب تضحيته لحفظ أمن الوطن واستقراره ومقدراته».وأشار إلى أن المقترح يشمل أيضاً آلية تأمين السكن المناسب لأسرة الشهيد والسماح لها بالبقاء بالمساكن الحكومية، ومنحها أولوية الحصول على برامج الدعم السكني وإعفاء الشهيد من القروض.ولفت إلى أن المقترح يطالب بإنشاء إدارة «رعاية الشهداء» تتبع الديوان الملكي، تعنى بتقديم الخدمات اللازمة وتيسير إجراءات أسر الشهداء، ويكون لها مكاتب فرعية في المحافظات الأربع.وأفاد أن المقترح أشار لشهداء الواجب ومصابيه بكونهم المواطنين والمقيمين الذين يقتلون أو يصابون في أثناء مواجهات رجال الأمن مع الجماعات الإرهابية، وضحايا الجماعات الإرهابية بالإضافة إلى المتوفين في أثناء أدائهم لمهام رسمية.وذكر أن مواد الاقتراح أكدت أن هناك مزايا ومستحقات وتعويضات يستحقها شهداء الواجب ومن في حكمهم، ونصت على تأمين العلاج الطبي ومنح بطاقة للمصاب وأسرة الشهيد للتعريف بهم ومنحهم تسهيلات بالتنسيق مع القطاعات الحكومية المختلفة، وتخفيض وسائل المواصلات وترقية للرتبة التي تلي رتبة الشهيد أو المصاب، وصرف مبلغ مالي عاجل ومنحه نوط الشجاعة وتكليفه بالعمل الذي يناسبه ونقله لأي مكان يرغبه.وبين أن المقترح حدد آلية توظيف أسرة الشهيد نصت على توظيف زوجاته وأبنائه وبناته بصرف النظر عن عددهم أو وقت تقديمهم للوظيفة، ويقبل جميع من تقدم من أفراد أسرة الشهيد إلى الجامعات والكليات العسكرية والمهنية ومعاهد التدريب، وتكون الأولوية لهم في الابتعاث الداخلي والخارجي بالحد الأدنى من الشروط.