الأرصفة سببت اختناقات مرورية وضيقت الشارع 6 أمتارالإسكان أنشأت رصيفاً في مساحة تسع 4 وحدات سكنيةكتب - حسن الستري:شكا عدد من أهالي عراد من ضيق الشوارع وقلة المواقف بالمنطقة الفاصلة بين إسكان عراد والمسجد الملاصق للمقبرة، مؤكدين أنهم يعانون جراء هذه المشكلة.واستغرب المواطنون الذين التقتهم «الوطن» تعمد الجهات المعنية إلى بناء أرصفة بمساحات شاسعة في الموقع، إضافة إلى تضييق شارع 28 بالأرصفة، وجعله بعرض 6 أمتار بدلاً من 12 متراً.وأكدوا أن هذه الأرصفة تتسبب في اختناقات مرورية في الشارع، خصوصاً وقت الذروة، مشيرين إلى أن هذا الشارع هو الطريق الوحيد الذي يربط منطقتي عراد القديمة بعراد الجديدة الخالية من أية خدمات تجارية.وقال المواطنون: الأرض الموجودة بالإسكان والمقابلة للمسجد مساحتها تكفي لبناء 4 بيوت إسكان، وما نستغربه حقاً أن وزارة الإسكان قامت بجعلها رصيفاً، فلا هي بنتها بيوتاً، ولو بنتها بيوتاً لما قلنا شيئاً، ولا تركتها ليستخدمها المصلون الذين يرتادون المسجد للصلاة لركن سياراتهم، المشكلة أن بيوت الإسكان لم يتم توزيع نصفها لغاية الآن، وإذا وزعت فإن هؤلاء كلهم سيقصدون المسجد للصلاة فيه، مما قد يسبب لنا اختناقاً مرورياً، لأنهم سيضرون لركن سياراتهم في الشوارع.وتابعوا: مساحات شاسعة كان بالإمكان استخدامها لمواقف سيارات للساكنين والمصلين، إضافة لتضييق عرض الشارع إلى النصف، ونحن نعاني الأمرين، إذ بمجرد أن يتصادف مرور سيارتين في الاتجاهين، فإن إحدى السياراتين لابد لها أن تنتظر السيارة الأخرى لتمر لكي تستطيع هي الأخرى المرور. وذكروا أن إمام المسجد والمصلين رفعوا طلباً لإدارة الأوقاف السنية لتوسعة المسجد ليصبح جامعاً وعمل مواقف سيارات له، واستغربوا عدم موافقتها لغاية الآن.
أهالي عراد يشتكون ضيق الشوارع وقلة المواقف بين المشروع الإسكاني والمسجد
10 سبتمبر 2015