رويترز - تعتزم الإمارات العام القادم البدء بإعادة تنظيم مجالها الجوي المزدحم بهدف إتاحة المجال أمام خطط النمو الطموحة لشركات الطيران الخليجية.ومثل شبكات الطرق فإن المجال الجوي مقسم إلى مسارات يستخدم الطيران المدني بعضها بينما يخصص الباقي للأغراض العسكرية.ومع التوسع في السفر جواً من مراكز خليجية - إضافة إلى توسعة الأساطيل الحالية إذ تقدمت طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية بطلبيات لشراء نحو 700 طائرة - تنامت المخاوف من أن يؤثر المجال الجوي الذي سيكون متاحاً للرحلات على النمو.وقال نائب المدير العام لهيئة الطيران المدني الإماراتية أحمد الجلاف إن هذه مخاطر محتملة وإذا لم يتم التعامل معها حالياً فستكون هناك عواقب وخيمة في المستقبل مضيفاً أن الأمر لا يتعلق فقط بالكفاءة وإنما بالسلامة والأمان أيضاً. وقال إن السلطات لا تريد أن تتراكم الأمور إلى أن يقع حادث.وتتضمن الخطة العمل على تقسيم المجال الجوي إلى قطاعات وكيفية عمل تلك القطاعات معاً بما يضمن انسيابية الحركة الجوية.وقال الجلاف إن مرحلة التنفيذ التي ربما تتكلف مئات الملايين من الدراهم ستبدأ العام القادم وتستكمل بحلول 2018. ووافقت جهات معنية منها مطارات أبوظبي ودبي على التصور المبدئي للخطة ومراحلها.واحتل مطار دبي الدولي بالفعل المركز الأول في قائمة المطارات الأكثر ازدحاما في العالم العام الماضي.وأظهر تقرير أعدته أوكسفورد إيكونومكس أمس الأول الثلاثاء أن منطقة الشرق ربما تجنى فوائد اقتصادية بقية 16.3 مليار دولار من تحسين أنظمة المراقبة الجوية.
الإمارات تسعى إلى تنظيم مجالها الجوي لاستقطاب شركات خليجية
10 سبتمبر 2015