نصف مليون سوري يقيمون في السعودية منذ الثورة72 مليون دولار مساعدات إماراتية لمخيمات اللاجئين السوريين بالأردن ولبنان والعراق وتركياعواصم - (وكالات): سيطرت جبهة النصرة وفصائل إسلامية مقاتلة بشكل كامل على مطار أبو الضهور العسكري الذي يعتبر آخر مركز عسكري لقوات النظام في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وثاني أكبر مطار عسكري في البلاد، بينما أعلنت الإمارات العربية المتحدة أنها «استقبلت أكثر من 100 ألف سوري منذ 2011»، مشيرة إلى أن «إجمالي عدد السوريين الذين يعيشون في الإمارات يصل الآن نحو 250 ألف سوري». وأكد التلفزيون السوري الرسمي أن القوات النظامية أخلت مواقعها في مطار أبو الضهور «بعد معارك عنيفة» وحصار استمر سنتين.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المهاجمين «استغلوا سوء الأحوال الجوية والعاصفة الرملية» التي تشهدها مناطق عدة في سوريا.وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن «30 عنصراً من قوات النظام قتلوا في المعركة»، مشيراً إلى إصابة العشرات، بينما «وقع العشرات الآخرون في الأسر».كما تمكن عدد كبير من الجنود من الفرار. ورجح عبدالرحمن ان تكون قوات النظام المنسحبة من المطار متجهة نحو نقطة مشرق العسكرية على بعد 30 كيلومتراً والواقعة في محافظة حماة وسط البلاد.وبات وجود النظام مقتصراً في إدلب على عناصر قوات الدفاع الوطني وميليشيات أخرى موالية له و»حزب الله» الشيعي اللبناني في بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية المحاصرتين.ومنذ مارس الماضي، خسر النظام مناطق عدة في إدلب سمحت لجبهة النصرة وفصائل مقاتلة في المعارضة السورية بالاقتراب من محافظة اللاذقية غرباً، معقل نظام الرئيس بشار الأسد.من ناحية أخرى، قالت الإمارات العربية المتحدة إنها «استقبلت أكثر من 100 ألف سوري منذ 2011».وصرح مسؤول إماراتي أن إجمالي عدد السوريين الذين يعيشون في الإمارات يصل الآن نحو 250 ألف سوري. وقال «منذ اندلاع الأزمة في سوريا في 2011، استقبلت الإمارات أكثر من 100 ألف سوري ومنحتهم تصاريح إقامة». وإضافة إلى ذلك قدمت الإمارات أكثر من 530 مليون دولار كمساعدات منذ بدء النزاع في سوريا، وتعهدت بدفع 100 مليون دولار إضافية في يناير الماضي، حسب المسؤول. وتوفر الإمارات التمويل لمخيم مريجب الفهود القريب من مدينة الزرقاء الأردنية الذي يضم أكثر من 4 آلاف لاجئ سوري، بحسب المسؤول، الذي أضاف أن الإمارات قدمت أكثر من 72 مليون دولار خلال العامين الماضيين لمخيمات اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق وتركيا. ومنذ بدء الثورة في سوريا قبل 5 سنوات، دخل إلى المملكة العربية السعودية نصف مليون سوري، وقد منحت السلطات السعودية لهؤلاء السوريين حق الإقامة والعمل، وتوفر لهم الخدمات التعليمية والصحية بالمجان. وقد دخل المملكة 300 ألف سوري بتأشيرات مؤقتة ولم يغادروها، ويوجد 100 ألف طالب سوري يدرسون مجاناً في مختلف مناطق المملكة. وقد منحت السلطات السعودية السوريين تسهيلات في الإقامة والعمل والتعليم.