أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة تأييده لعملية برية في اليمن للقضاء الكامل على النفوذ الإيراني ونفوذ حلفائهم الحوثيين. وأوضح، لصحيفة الفيغارو الفرنسية، أمس «علينا أن نكون حاضرين على الأرض لتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 2216 وإعادة السلطة الشرعية»، لافتاً إلى «لا يمكننا الاستمرار في التعرض لهجمات صاروخية». ورداً على سؤال عن أمل الدول الغربية في استقرار اقليمي اكبر بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران، بدا وزير الخارجية البحريني مشككاً في ذلك، مشيراً إلى «الاتفاق لن يؤمن الاستقرار لأنه لا يتناول سوى النووي». وأضاف أنه منذ توقيع الاتفاق لم يتغير الدعم الإيراني للإرهاب، واكتشفنا مؤخراً أن المتفجرات التي قتلت أحد شرطيينا جاءت من إيران. وشدد على أن تنظيم القاعدة الذي يتمتع بوجود كبير باليمن يبقى هدفاً للتحالف، وإن كانت مكافحة التنظيم المتطرف ليست أولوية في الوقت الراهن. وقال إن «القاعدة هدف شرعي لأنه عدو لليمن، إذا لم يستهدف هؤلاء الناشطون حالياً فهذا لا يعني أن ذلك لن يتم عندما يحين الوقت».