نظمت نقابة عمال ألبا احتفالاً لتكريم الطلبة المتفوقين من بنات وأبناء العمال الحاصلين على معدلات متقدمة بجميع المراحل الدراسية، بداية من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، ويأتي الحفل برعاية وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي. وبدأ الحفل بكلمة رئيس الشركة تيم موري، أعرب فيها عن سعادته بالحضور ورؤية هذه الوجوه المشرقة، وكذا معاينة رائعة لأهمية العلم ونتائجه كونه أساساً للحضارات والتقدم للشعوب والأمم بالإضافة إلى الكشف عن الدرجات العلمية وأهمية نيل الشهادات المتدرجة اللاحقة من البكالوريوس والماجستير ثم الدكتوراه، ودعا الطلاب والطالبات لبذل المزيد من الجهود للحصول على العلم وكل مقتنيات الحياة سواء امتلاك سيارة أو مجوهرات أو السفر، لكن الذي يظل مع الإنسان ولا يباع هو (العلم).. وحياهم على تحقيق هذه النتائج الجيدة.وأبرز الرئيس التنفيذي للعمليات الإنتاجية عيسى الأنصاري، في كلمته، أن نقابة ألبا سعت حثيثاً للمساهمة ومشاركة إدارة الشركة في هذا الحفل الذي هو بمثابة حضور عائلي من جهة ومعتزاً من جهة أخرى بهذا المستوى من التفوق الذي حققه المكرمون والمكرمات البالغ عددهم 400 طالب وطالبة في العام الدراسي 2014-2015، مؤكداً أن المكرمين هم قلب ألبا النابض، لأن الشركة بالتأكيد ستعمل على تشغيل عدد منهم في المستقبل.وأعربت المدير الإداري بالإنابة للشركة د.إلهام العيد عن تقديرها لإدارة الشركة ونقابة ألبا مميطة اللثام عن فرحتها وهي تتواجد بين صفوف المكرمين والمكرمات، مشيرة إلى أن هذه المشاعر والنجاحات الطيبة تكشف عن المدى الذي بذله المتفوقون من أجل النجاح، وعليه تفخر البحرين بهم وبمستقبلهم الزاهر إن شاء الله. وعبرت مديرة إدارة التدريب والتوظيف د.روضة العرادي عن فرحتها لما حققه أبناء وبنات عمال ألبا، منوهة إلى أن هذا النجاح إنما يعكس بيئة المنزل، مشددة على أهمية التدريب في مختلف مجالات الحياة لبناء مستقبل وعالم أفضل. وألقت الطالبة منى عبدالله كلمة بالنيابة عن المتفوقين وجهت الشكر والتقدير إلى إدارة شركة ألبا وإلى نقابتها وإلى أولياء أمورهم مشيدة بتوجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إلى أهمية العلم ومقدرة جهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء في دعم المسيرة التربوية وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد للعاملين في مجال التفوق والإبداع لطلاب وطالبات البحرين وتشجيعهم على العطاء، إضافة إلى دور وزير التربية د.ماجد النعيمي في تحمل المسيرة التربوية لعدة سنوات.وأوضحت منى مدى تعطش المتفوقين لنيل العلم والمعرفة الكائن في نفوسهم كأجيال تتطلع إلى المستقبل من خلال تسلحها بالعلم والمعرفة والتدريب وبالتالي تأمل في تبوّء مناصب ومراكز قيادية ومهمة في البلاد، واختتمت بتأكيد أهمية تقدير الوالدين كونهما الداعمين والمشجعين لأبنائهم وبناتهم على الدراسة والنجاحات المتواصلة عاما وراء آخر بالإضافة إلى توفير مستلزمات حياتهم اليومية والسهر على صحتهم.