أشارت نتائج بحث إلى أن داء السكري يصيب ما يصل إلى 14 في المائة من عدد سكان الولايات المتحدة -بزيادة عن نسبة عشرة في المائة تقريباً في مطلع تسعينات القرن الماضي- لكن أكثر من ثلث هذه الحالات لم يتم تشخيصها بعد. وقال واضعو الدراسة إن وسائل الفحص والتشخيص ترصد بصفة عامة المزيد من الحالات التي تزايدت على مدى العقدين الماضيين إلا أن البيض هم الذين استفادوا من التشخيص لكن من هم من أصل لاتيني أو آسيوي فلم ترصد أكثر من نصف حالات الإصابة لديهم بالسكري. وقالت اندى مينكي المشرفة على هذه الدراسة في رسالة بالبريد الإلكتروني «نحتاج إلى توعية الناس بصورة أفضل بشأن عوامل الخطر الخاصة بالسكري بما في ذلك التقدم في السن والتاريخ المرضي داخل الأسرة والسمنة فضلاً عن تحسين وسائل الفحص بين شريحة السكان الأكثر عرضة لخطر الإصابة». وتقول منظمة الصحة العالمية إنه على المستوى العالمي يجري تشخيص حالة إصابة واحدة بين كل تسعة بالغين ليصبح السكري سابع سبب رئيس للوفاة بحلول عام 2030.