كتب حذيفة إبراهيم:بينما تعتزم المعارضة الراديكالية وجماعات تشويه السمعة، تنظيم 20 ندوة وفعالية لمهاجمة البحرين على هامش انعقاد مجلس حقوق الإنسان في جنيف 14 سبتمبر ـ 3 أكتوبر، يلاحظ عدم وضوح الرؤية الحكومية بهذا الجانب، وغياب شبه كامل لمؤسسات المجتمع المدني البحريني، في الرد على الادعاءات والمغالطات وتقديم صورة عن الحالة المتقدمة لواقع حقوق الإنسان بالمملكة. وقادت بعض مؤسسات المجتمع المدني البحريني والجهات الرسمية حملات مضادة، لم تكن بذات مستوى وقوة جماعات تشويه السمعة، رغم أن الأخيرة أقل عدة وحظها من الحقائق يسير، إذ تبني كل مواقفها على جملة ادعاءات لا سند لها من الصحة.الندوات المعادية للبحرين في جنيف لم تتوقف حتى في الفترة السابقة لانعقاد المؤتمر، والمصحوبة عادة بتغطية إعلامية من القنوات الإيرانية المعادية وعددها أكثر من 50 محطة.