أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد خلال اجتماعه بالسفير الصيني الجديد المعتمد لدى مملكة البحرين، تشي تشنهونغ، عن اعتزازه وتقديره بحجم العلاقات الثنائية والاقتصادية الطيبة التي تجمع البحرين بالصين، وقال بأن مؤشرات التبادل التجاري بين البلدين قد ازدادت بشكلٍ ملحوظ خلال السنوات الماضية، مما يدل على متانة العلاقات التجارية البحرينية الصينية ويحفز على الاستمرار بتفعيلها وتنميتها، مشيداً بتنوع فرص الاستثمار المتوفرة في البلدين الصديقين والدور الإيجابي الذي يؤديه هذا التنوع في تعزيز العلاقات التجارية البحرينية الصينية المشتركة، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الصينية على القدوم إلى البحرين والاستثمار فيها، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، معرباً عن خالص تهنئته للسفير الصيني بمناسبة اعتماده لدى المملكة، متمنياً له كل التوفيق والنجاح في مهام منصبه الدبلوماسي الجديد.وأشاد رئيس الغرفة بحجم التبادلات التجارية القائمة بين البحرين والصين، والتي وصلت حتى شهر أبريل من العام الجاري 2015 إلى نحو 118 مليون دولار حسب مؤشرات التجارة الخارجية في الجهاز المركزي للمعلومات، مما يدل على متانة العلاقات التجارية البحرينية الصينية ويحفز على الاستمرار بتفعيلها وتنميتها، مؤكداً على اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين والصين، وخلق شراكة اقتصادية بين البلدين، خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما من تحقيق تلك الشراكة، مرحباً في الوقت ذاته بالاستثمارات الصينية في البحرين من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائماً بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة. ومن جانبه أشاد السفير الصيني بقدم وعراقة العلاقات السياسية والاقتصادية التي تربط الصين بالبحرين ووصفها بالممتازة، معرباً عن اعتزازه بالزيارات المتواصلة للوفود البحرينية إلى الصين والعكس للمشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات التي نتجت عنها صفقات وشراكات واعدة في جميع المجالات الاقتصادية، لافتاً إلى تأسيس عدد من الشركات البحرينية والصينية لمشاريع استثمارية مشتركة، الأمر الذي يبعث على التفاؤل بمستقبلٍ واعد لآفاق التجارة البينية بين البلدين الصديقين، مشيداً في الوقت نفسه بجهود الغرفة التي تبذلها في سبيل تقوية وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وذلك من خلال تشجيع تبادل الوفود التجارية بين البلدين والمشاركة بمختلف الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي تنظمها الصين.