عاد موضوع تسليح المعارضة السورية إلى واجهة الاهتمامات الدولية، مع الحديث عن الضربة العسكرية المحتملة ضد نظام الأسد، خاصة في ضوء ما أعلنه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن امتلاكه استراتيجية لدعم المعارضة.وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الاستخبارات الأميركية لم تبدأ بعد بتزويد المعارضة السورية المعتدلة بالسلاح، رغم أنها تكلفت بذلك من قبل البيت الأبيض في يونيو الماضي.وعزا مسؤولون أميركيون، بحسب الصحيفة، سبب المماطلة إلى تخوف الإدارة الأميركية من قلب ميزان القوى في سوريا لصالح المعارضة المسلحة، خشية من أن تكون النتيجة أسوأ من الطريق المسدود الحالي.وفي سياق متصل، سرّبت الصحيفة معلومات على لسان النائب السابق لرئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال جاك كين، مفادها أن أوباما أبلغ أعضاء في مجلس الشيوخ بأن إدارته تخطط لشن عملية عسكرية أوسع نطاقاً في سوريا، في حال وافق الكونغرس عليها.وأضاف كين أن الرئيس الأميركي يعتزم إلحاق ضرر ملموس بالقوات الموالية لبشار الأسد.