دعم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، روبيرت منيندز، قرار الرئيس الأميركي، باراك أوباما، باستخدام القوة ضد نظام بشار الأسد.وقال منيندز، في جلسة خصصت للاستماع لوزيري الدفاع والخارجية حول مسألة ضرب النظام السوري، إنه "يجب أن نضع الخلافات السياسية جانباً. يجب أن تتحدث الولايات المتحدة بصوت واحد للرد على ما جرى"، معتبراً أنه "من مصلحة الولايات المتحدة التحرك في سوريا".واعتبر أنه "لم يعد بمقدورنا تحمل هذه الانتهاكات الشائنة"، موضحاً أن "النظام استخدم الكيماوي عندما فقد مناطق بريف دمشق. هناك أدلة سرية عن استخدام نظام الأسد للكيماوي".وشدد منيندز على أن "العالم ينظر إلى القرار الذي ستتخذه الولايات المتحدة"، مضيفاً "يجب إرسال رسالة واضحة لنظام الأسد لا أن نبقى متفرجين".ومن جهته، شدد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، على "عدم التدخل في سوريا قد يؤدي لزيادة خطر المتطرفين"، مضيفاً أن "دفع الأسد لتغيير حساباته أمر ضروري. يجب ألا نمنح نظام الأسد فرصة الإفلات من العقوبة".واعتبر كيري أن "التفويض بالعمل العسكري يجب أن يحظى بأغلبية الكونغرس"، مضيفاً "يجب أن يرى العالم أن حكومتنا تتحدث بصوت واحد". وشرح أن "التفويض الذي يسعى إليه أوباما يهدف لحماية مصالحنا القومية"، قائلاً إن الحرب الأهلية في سوريا قد تؤثر في شعوب إسرائيل والأردن وتركيا.وأوضح كيري لأعضاء مجلس الشيوخ أن "النظام سمح بدخول المحققين في مجال الأسلحة الكيماوية بعد أن تلاشت الأدلة على الهجوم, وأن النظام لم يسمح للمحققين الدوليين بالتوجه لغوطة دمشق على الفور".وشدد على وجود "أدلة أن نظام الأسد أعطى توجيهات بتنفيذ الهجوم الكيماوي"، شارحاً أن "المعارضة السورية لا تمتلك إمكانات ارتكاب جريمة على هذا النطاق. استخدام الكيماوي لا يمكن أن يحدث إلا من قبل النظام".