يحاول الإسباني خوسيه مانويل جونزاليز «ميتشيل»، المدير الفني لفريق أوليمبيك مرسيليا الفرنسي لكرة القدم، نقل شخصيته الكروية كلاعب سابق إلى فريقه الذي تحوم حوله الكثير من الشكوك في الفترة الماضية، حيث بدأ موسمه الجديد في الدوري المحلي بثلاث هزائم خلال الأربع جولات التي لعبت حتى الآن.واعترف لاعب ريال مدريد السابق بأن فريقه «ينتحر كروياً أحياناً»، في إشارة منه إلى قلة خبرة الفريق الذي يغلب عنصر الشباب على قوامه الأساسي.وخلال مقابلة مع صحيفة (ليكيب) الفرنسية الرياضية التي تصدر يومياً، كشف ميتشل النقاب عن خططه لفريق الجنوب الفرنسي والتي تبدأ بفرض حالة من الهدوء على أداء فريقه الذي يغلب عليه عنصر الشباب قليلي الخبرة.وقال ميتشيل «هذا الفريق شاب! يتمتع بجرأة وشجاعة كبيرتين ولكنه ينتحر كروياً في بعض الأحيان. ولهذا يجب كبح جماح حماستهم الشديدة، لكي تمتلك أسرار كيفية وتوقيت الضغط على الخصم، كيف تستفيد من فترات امتلاكك للكرة ومن أين يجب أن تهاجم».وينوي المدير الفني الإسباني، الذي تولى ناصية الأمور الفنية في النادي الفرنسي الكبير بعد رحيل سلفه الأرجنتيني مارسيلو بييلسا عن الفريق بشكل مفاجئ بعد مرور جولتين من الليغ آ، استحداث أسلوب جديد على لعب الفريق بامتلاك الكرة خلال أطول فترة أثناء الهجوم. وعزى المدرب السابق لفريق أولمبياكوس اليوناني سوء النتائج في بداية الموسم إلى عدم وجود آلية محددة خلال سوق الانتقالات الصيفية والتي استقدم فيها مرسيليا لاعبين كثر في الوقت الذي استغنى فيه عن آخرين. واستغنت إدارة النادي الفرنسي عن أسماء كبيرة داخل صفوف الفريق مثل هداف الفريق أندريه بيير جينياك والمهاجم الغاني أندريه آيو ولاعب الوسط الفرنسي جيانيلي إيمبولا، في المقابل لم تدعم الفريق بصفقات من العيار الثقيل لإحداث التوازن المطلوب داخل الكتيبة الفرنسية. وللتذكير فإن متوسط أعمار لاعبي فريقه تتراوح بين 22 و25 عاماً، اعترف ميتشل بأن «الظروف لم تسمح» باستقدام النجم الأرجنتيني إريك لاميلا من توتنهام الإنجليزي، إلا أنه أعلن التزامه بعدم الشكوى في أي مؤتمر صحافي نتيجة عدم استقدام لاعب بعينه أو آخر. ويخوض الفريق صاحب المرتبة 15 مباراة هامة أمام باستيا في إطار مباريات الجولة الخامسة غداً الأحد على ملعبه «فيلودروم».